أحيت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، أمس السبت، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في العاصمة تونس، بحضور حشد من السياسيين والدبلوماسيين والنقابيين المناصرين للحق الفلسطيني.
ونقلت وكالة «وفا» عن المدير العام لـ«المنظمة» محمد ولد اعمر، قوله: «إن إحياء هذا اليوم هو لتذكير الشعوب بقيمة التضامن الإنساني وأهميته مع الشعب الفلسطيني، لاسيما أنه محاصر ومحروم من ممارسة أبسط حقوقه الإنسانية.
من ناحيته، جدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صالح بن عيسى، الالتزام بدعم القضية الفلسطينية، حتى استقلال الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
بدوره، أشار وزير الشؤون الدينية التونسية إبراهيم الشايبي إلى أن كل شبر في تونس يتضامن مع فلسطين وشعب فلسطين.
أما ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في تونس فشدد على ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف إنه «لن يستطيع أحد مهما بلغت قوته وجبروته أن يغير تاريخ وحاضر ومستقبل فلسطين، خاصة في ظل صمود شعبنا الذي سيحافظ على مكانتها ومقدساتها كافة».
ولفت إلى أن من أهم عوامل مقاومة الاحتلال وفق الإستراتيجية الوطنية هو الصمود في وجه الاحتلال مع تفعيل المقاومة الشعبية، التي تتصدى لجنود الاحتلال والمستوطنين الذين يسعون لسرقة الأرض، ومصادرة ممتلكات شعبنا».