استشهد طفلان وامرأة مسنة، أمس الأحد، إثر استهداف طيران النظام السعودي لمنزل في محافظة حجة شمال غرب اليمن، وذلك بالتزامن مع مواصلة طيران السعود عدوانه على مناطق مأرب والساحل الغربي، حيث استهدف الأولى من خلال 35 غارة جوية، وثلاث على الثانية.
وذكر موقع «المسيرة نت»، أمس، أن جريمة استهداف طيران العدوان السعودي لمنزل المواطن يحي مهدي حدادي في عزلة بني الحداد بمديرية حرض بمحافظة حجة أسفرت عن ثلاثة شهداء هم طفلان وامرأة في الستينيات من عمرها.
ولفت الموقع إلى أن الجريمة نتج عنها أيضاً احتراق المنزل المستهدف بالكامل حيث تأتي بعد ساعات من شن طيران العدوان 3 غارات على المحافظة وإصابة طفل في منطقة الجر بمديرية عبس بقنبلة عنقودية من مخلفات العدوان أدت إلى بتر يده وقدمه.
في غضون ذلك أفادت قناة «العربية» المملوكة من النظام السعودي، أمس الأحد، أن تحالف العدوان على اليمن أعلن أمس الأحد أنه نفذ 35 عملية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى 3 عمليات استهداف بالساحل الغربي.
الى ذلك نقلت وكالة «سبأ» عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، تأكيده أن قيادات أنظمة العدوان ومن ورائهم واشنطن ولندن وعدد من العواصم الأخرى، يأتون في مقدمة من يجب ضمان عدم إفلاتهم من المساءلة بشأن الانتهاكات والجرائم التي تسبب بها تحالف العدوان.
وأوضح المصدر أن تلك الانتهاكات وجرائم الحرب تمت بدعم لوجستي ومخابراتي وتقديم أسلحة وذخائر مصدرها مخازن البنتاجون والجيش البريطاني وعدد من مصانع السلاح في أوروبا وغيرها.
وأعلن ليندركينغ، في وقت سابق دعم بلاده إيجاد تفويض جديد من الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن.