معلومات عن عزم المحكمة العليا إعادة العد والفرز اليدوي بنسبة 10 بالمئة … الزبيدي: أميركا نصبت صواريخ في جبال كردستان باتجاه روسيا وإيران
| وكالات
كشف وزير الداخلية العراقية الأسبق باقر جبر الزبيدي، أمس، عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بنصب صواريخ في معسكر سري بجبال إقليم كردستان العراق، باتجاه روسيا استعداداً لتطور الأزمة الروسية الأوكرانية والثاني باتجاه إيران، في حين أفادت معلومات عزم المحكمة الاتحادية العراقية العليا إصدار قرار بإعادة العد والفرز اليدوي بنسبة 10بالمئة للانتخابات البرلمانية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن الزبيدي قوله في بيان إن المؤشرات والمعلومات تؤكد أن أميركا نصبت صواريخ في المعسكر السري في جبال كردستان العراق، مبيناً أن هذه الصواريخ لها وجهتان، الأول باتجاه روسيا استعداداً لتطور الأزمة الروسية الأوكرانية والثاني باتجاه إيران وهذا ما سينعكس سلباً على العلاقات العراقية الروسية حيث يعتمد العراق في أغلبية تسليحه على السلاح الروسي.
وأضاف إن أميركا أرسلت صواريخ متنوعة إلى أوكرانيا قد يكون بينها صواريخ نووية قصيرة المدى إضافة إلى حزمة من المعدات العسكرية بقيمة 60 مليون دولار تضمنت صاروخ جافلين الذي يعرف بصائد الدبابات.
وأوضح الزبيدي، أن منطقة النزاع بين روسيا وأوكرانيا (دونباس) الشرقية لغتها روسية ومواطنوها روس كما أن صلب الخلاف الروسي الأوكراني هو غض الطرف من أوكرانيا عن تسلل الإرهابيين من أفغانستان من داعش والقاعدة باتجاه روسيا وهو ما تأكد بعد إلقاء القبض على خلية داعش في موسكو».
من جانب آخر كشف مصدر في الإطار التنسيقي أمس عن عزم المحكمة الاتحادية العليا إصدار قرار بإعادة العد والفرز اليدوي بنسبة 10 بالمئة، مبيناً أن تلك النسبة ستغير موازين نتائج الانتخابات.
ونقلت «المعلومة» عن المصدر تأكيده أن هناك معلومات تم الحصول عليها تفيد بأن أعضاء المحكمة الاتحادية توصلوا إلى قناعات بشأن الأدلة التي تثبت تزويراً وتلاعباً وأخطاء فنية في العملية الانتخابية الأخيرة.
وأضاف المصدر إن المحكمة الاتحادية بصدد مناقشة إمكانية إصدار قرار بإعادة العد والفرز اليدوي بنسبة 10بالمئة من المحطات، مبيناً أنه في حال إصدار القرار ستطلب القوى السياسية المعترضة بتشكيل لجان خاصة تحددها المحكمة الاتحادية للقيام بعملية العد والفرز.
وأشار إلى أن نسبة 10بالمئة إذا ما حصلت فإن موازين القوى السياسية ستتغير بشكل يؤدي إلى وجود توازن بين القوى السياسية بمقاعد مجلس النواب.
وفي سياق متصل استبعد القيادي في «تحالف العزم» عيسى الساير العيساوي، أمس، تجديد ولاية رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، مؤكداً أن تحالفه لم يعط أي تعهدات لتحالف تقدم بالموافقة على تبني طموحات الحلبوسي لولاية ثانية.
وحسب «المعلومة» قال العيساوي إن «المعلومات التي تم تسريبها أثناء لقاء رئيس «حزب المشروع العربي» خميس الخنجر والحلبوسي في بغداد من حصول تفاهمات حول موافقة تحالف العزم على تجديد ولاية الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب لدورة ثانية عارية من الصحة ولم نتطرق لحد هذه الساعة إلى كيفية التحالفات وتشكيل الحكومة وتقاسم السلطة لأن الانتخابات لم تحسم بعد اعتراض عدد من الكتل السياسية على نتائجها.
وأضاف العيساوي إن الحوارات التي أجريت بين الائتلافين لا تعدو كونها حوارات لمعرفة وجهات النظر في عدد من المواضيع التي تخص العملية السياسية وان تقاسم المناصب لم يتم التطرق إليه لحين اتضاح الصورة بعد التصديق على نتائج الانتخابات من المحكمة الاتحادية.
وأوضح أن الاعتراضات على نتائج الانتخابات لم تغير من المعادلة التي أفرزتها العملية الانتخابية وسيتم التصديق على صيغتها الحالية بتغيرات بسيطة.