أعلنت الصين، أمس الثلاثاء تدابير جديدة ضد أميركا على أساس المعاملة بالمثل، وقررت معاقبة 4 أشخاص أميركيين رداً على العقوبات الأميركية المفروضة على 4 مسؤولين صينيين على خلفية قضايا متعلقة بشينجيانغ.
وذكرت وكالة «أ ف ب» أن الصين أعلنت، أمس الثلاثاء تدابير ضد أربعة أعضاء في اللجنة الأميركية للحرية الدينية في العالم، هم رئيستها نادين ماينزا ونائب رئيستها نوري توركيل والعضوان أنوريما بهارغافا وجيمس كار.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان أن تدابير الرد هذه تشمل حظر الدخول إلى الصين وتجميد أرصدتهم في الصين القارية وهونغ كونغ وماكاو، وأضاف «يحظر كذلك على المواطنين والهيئات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
ونددت الصين في وقت سابق بـ«التدخل» الغربي بعد تعيين واشنطن «منسقة خاصة» للتيبت وموجة الانتقادات بشأن الانتخابات المحلية التي جرت في هونغ كونغ في نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلنت الإدارة الأميركية الإثنين الماضي تعيين «منسقة خاصة» من أجل «تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية» في التيبت.
وفرضت واشنطن في الأشهر الماضية عقوبات على عدد متزايد من الشركات والمسؤولين السياسيين الصينيين بتهمة الضلوع في الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة بحق الأويغور.
وتؤكد الصين أن الولايات المتحدة تستخدم مسألة حقوق الإنسان لعرقلة نموها الاقتصادي والتصدي لمكانتها المتصاعدة في التجارة العالمية.
من جانب آخر أفادت وكالة «شينخوا» الصينية بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ تحدث أمس الثلاثاء عبر الهاتف مع المستشار الألماني، أولاف شولتس.
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل بخصوص هذه المكالمة، التي جرت بعد نحو أسبوعين من فوز أولاف شولتس، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالمستشارية الألمانية.