المعارك في جبهة المرج «صعبة» والقضاء على سعودي من تنظيم «النصرة» … تقدم جديد للجيش بريفي اللاذقية الشمالي وحمص
الوطن – وكالات :
واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي وسيطر على المزيد من القرى، وكذلك في شرق حمص وعلى جبهة المرج في غوطة دمشق الشرقية التي قضت فيها وحدات الجيش على عدد من المسلحين بينهم سعودي في جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية.
وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الوطن» فقد تواصلت المعارك على جبهة المرج بريف دمشق الشرقي بين وحدات الجيش العاملة هناك والتنظيمات المسلحة ما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين بينهم السعودي المدعو نواف بن سلمان بن محمد الباتلي تولد 1992.
وأكدت المصادر «صعوبة المعارك في تلك المنطقة بسبب كثافة الألغام والمفخخات التي زرعتها التنظيمات المسلحة سواء من ميليشيا جيش الإسلام أو جبهة النصرة أو حركة أحرار الشام الإسلامية وأيضاً من فيلق عمر، وكذلك بسبب العدد الكبير من الكمائن داخل المزارع المنتشرة حول قرية مرج السلطان»، لافتة إلى أن «عملية التقدم تقاس بالأمتار يومياً تحسباً من الوقوع في هذه الكمائن وبسبب التحصينات والخنادق وحفاظاً على أرواح المقاتلين من عناصر الجيش.
وأكدت المصادر أن عناصر الجيش تقدمت من حوش العدمل باتجاه الغرب ولم تعد تفصلها سوى عشرات الأمتار عن الطريق الواصلة بين قرية مرج السلطان وطريق مطار دمشق الدولي.
على خط مواز، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد من سلاح الجو الروسي تابعت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها على قرى ديرحنا والدغمشلية وبيت عياش ومنطقة مضخات غمام»، مؤكداً أنه تم «تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير مقراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة».
على خط مواز تمكنت القوات العسكرية العاملة بمحيط مدينة تدمر بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص من إحراز تقدم جديد باستعادة السيطرة على نقاط بمحور البيارات الغربية والتقدم باتجاه منطقتي الكسارات والمثلث وفرض السيطرة النارية على تحركات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وإشرافها نارياً على تلة السيريتل الإستراتيجية تمهيداً لاستكمال العمليات العسكرية واستعادة السيطرة على مدينة تدمر بشكل كامل.
وكانت تجمعات المسلحين ما بين حماة وإدلب وفي ريف سلمية الغربي، هدف الطيران الحربي السوري والروسي والصواريخ أمس، ما أدى إلى قتل العشرات من مسلحي جبهة النصرة و«جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة» وتنظيم داعش الإرهابي في مورك وكفر زيتا وعطشان والقصابية والصياد ومعرة النعمان ومنطقة السطحيات.