أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن الزيارات المتبادلة بين بلاده وكيان الاحتلال الإسرائيلي تجرى لأغراض عسكرية وأمنية وليست سياسية.
وحسب موقع «الميادين» أضاف البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن بلاده تسعى للانفتاح وأن يكون السودان جزءاً من المجتمع الدولي، وليس لديه عداء مع أحد، مشيراً إلى أن التعامل مع كيان الاحتلال لم يتوقّف منذ لقاء عنتبي في أوغندا، وأن كل علاقات السودان مع كيان الاحتلال محصورة في التعاون الأمني والعسكري.
كذلك لفت البرهان إلى أنه لم يزر السودان أي مسؤول إسرائيلي كبير، وأنّ كل الزيارات التي تمّت هي من مسؤولين عسكريين وأمنيين، وهذا شيء طبيعي بين دول العالم.
وذكر البرهان أن الزيارات المتبادلة مع الجانب الإسرائيلي، ساعدت في تبادل المعلومات في إلقاء القبض على مجموعات إرهابية موجودة في السودان، كان يمكن أن تهدد أمن السودان والإقليم.
وفي السياق، أعلن البرهان أن الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية في حال جرت انتخابات، أو توافق وطني في البلاد.
وقبل أيام، أفاد مصدر مطلع أن مسؤولاً سودانياً زار الكيان الإسرائيلي سعياً لتعزيز العلاقات، مضيفاً إن المبعوث الرئاسي وصل إلى إسرائيل في بداية الأسبوع، ولم يصدر تأكيد من المتحدثين باسم الطرفين.
ومطلع الشهر الحالي، زار المبعوث الأميركي الخاص المعيّن حديثاً للقرن الإفريقي، ديفيد ساترفيلد، تل أبيب ضمن جولته التي زار خلالها عدة دول في محاولة للدفع نحو حكم مدني ديمقراطي في السودان.
ووافق السودان على تطبيع علاقاته مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في تشرين الأول 2020، برعاية من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.