على خلفية وجود مجموعات جوية لـ«الناتو» في المتوسط … قاذفات روسية وصواريخ «كينجال» تصل «حميميم» لإجراء تدريبات بحرية
| وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مقاتلات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو-22م» وصلت إلى قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار التدريبات البحرية.
وأضاف الوزارة في بيان نقله موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة لـ(حلف شمال الأطلسي) الناتو في منطقة البحر الأبيض المتوسط».
وذكرت الوزارة أن هذه المقاتلات والقاذفات ستشارك في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت إلى أن المقاتلات والقاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كم من قواعدها إلى قاعدة «حميميم»، موضحة أنه «خلال التمرين سيتعين على طياري الطيران بعيد المدى المذكورين، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم».
وذكر الموقع أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة لـ«الناتو»، بما في ذلك حاملة الطائرات «هاري ترومان» من البحرية الأميركية، وحاملة الطائرات «شارل ديغول» من البحرية الفرنسية، وحاملة الطائرات «كومتي إيدي كافور» من البحرية الإيطالية، توجد في البحر الأبيض المتوسط مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم.
بدورها ذكرت وكالة «سبوتنيك»، أن روسيا تمتلك وسيلة مناسبة لإطلاق صواريخ «كينجال» هي طائرة «ميغ-31»، التي تبقى الطائرة المقاتلة الاعتراضية البعيدة المدى الوحيدة في العالم.
وأشارت إلى أن سرعة صاروخ «كينجال» تزيد على 5 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) ويستطيع بفضل سرعته الهائلة أن يتخطى ببساطة جميع وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزة «حلف شمال الأطلسي».
من جهة ثانية، وزع مركز القوات الروسية في مدينة القامشلي أمس مساعدات غذائية في قرية ذبانة بريف مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بالتزامن مع وضع نقطة طبية لمعاينة المرضى وتقديم العلاج والأدوية اللازمة لهم، حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وبيّن مدير مدرسة ثانوية ذبانة، إبراهيم العبدالله العلي، أنه تم توزيع 300 سلة غذائية شملت الطحين والرز والشاي والزيت وبعض المعلبات، منوهاً بدعم ووقوف الشعب الروسي الصديق مع سورية وشعبها في مواجهة العقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة عليها.
وفي نهاية الشهر الماضي وزع مركز القوات الروسية في مدينة القامشلي مساعدات إغاثية وفحوصات طبية لأهالي قرية الوطوطية بريف المدينة.