يسعى الاتحاد لتجاوز عقبة جاره عفرين في الدور 16 من مسابقة كأس الجمهورية بعد تبديل جهازه الفني وتسلم الكابتن معن الراشد القيادة في قرار شكل انقساماً جماهيرياً خاصةً أن الراشد مازال طري العود ولا يملك أي تجارب سابقة في الدوري الممتاز للرجال وتلك نقطة مهمة في ظل عدم دخول الفريق دائرة الأمان حتى الآن وهو بين الفرق المهددة بالهبوط.
الاتحاد يأمل أن يحقق فوزاً على عفرين ينقله لدور الثمانية ويكون فاتحة خير على مدربه الجديد الذي لم يختر بقية كادره حتى الآن وينتظر نهاية لقاء عفرين ليقرر من سيكون برفقته، حسابياً وعلى الورق الاتحاد هو الأفضل قطعاً لكن مباراة الدوري التي جمعتهما فرض فيها عفرين التعادل على جاره في الدقائق الأخيرة.
لاشك مباريات الكأس تختلف كلياً عن مباريات الدوري وهذا شيء يعرفه الجميع ومن الممكن أن يحدث كل شيء فكرة القدم مليئة بالأحداث غير المتوقعة ومباريات الكأس عالمياً تحفل بالمفاجآت لكن الاتحاد نفض الغبار عنه وسيطل بوجه جديد كما يؤكد بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يأملون أن يسير الفريق مع الراشد بشكل جيد.
الاتحاد يلعب بغياب ياسر شاهين ومحمد الأحمد بداعي الإصابة ويعود الحارس خالد عثمان لينضم للفريق بعد تعافيه من فيروس كورونا والكل يؤكد أن الوضع العام للفريق خلال الأيام الماضية كان مريحاً وهناك حالة من التفاؤل.
عفرين استعد جدياً للمباراة حسب الأخبار التي وصلتنا لكن مشاكله الداخلية مازالت مستمرة بعد أن قرر الجهاز الفني بقيادة المدرب عبد القادر الرفاعي استبعاد الحارس مهند الخياري ورضوان قلعه جي بشكل نهائي وعدم رغبته باستمرارهما مع الفريق لأسباب وصفت بالفنية.
عفرين كما فعلها مع جاره وتمكن من التعادل في الدوري قادر على تكرار ذلك إن تحلى الفريق بالروح القتالية التي باتت شيئاً أساسياً لدى معظم فرقنا لأنها تلعب على الحالة النفسية بعيداً عن المستوى الفني.
المنافسان يعرفان بعضهما البعض تماماً وكما أشرنا التوقعات تصب في مصلحة الاتحاد لكن ربما يكون لعفرين رأي آخر.