تغادرنا مساء غد الخميس بعثة منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال إلى الشارقة لإقامة معسكر قصير يمتد لأربعة أيام من المتوقع أن يلتقي خلاله فريق نادي الشارقة الإماراتي في لقاءين وديين يعتبران بمنزلة المذاكرة الأولى والأخيرة قبل توجهه للعاصمة البحرينية المنامة للقاء منتخبها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ضمن مباريات النافذة الثانية من التصفيات العالمية، وهو لقاء مصيري بالنسبة لمنتخبنا بعدما انحصرت البطاقة الثالثة بينه وبين المنتخب البحريني لأن نظام التصفيات يتضمن تأهل ثلاثة منتخبات عن كل مجموعة، وذلك بعد خسارتنا أمام كازاخستان في لقاءي النافذة الأولى وخسارة المنتخب البحريني أمام إيران.
تحضيرات مقبولة
انطلقت استعدادات منتخبنا قبل خمسة عشر يوماً في صالة الفيحاء بدمشق تحت إشراف المدرب الإسباني خافيير تم خلاله دعوة ثمانية عشر لاعباً للمعسكر، ولم تمض سوى أربعة أيام حتى استبعد المدرب الإسباني خافيير أربعة لاعبين دفعة واحدة وهم (هشام عرواني، جورج دولماية، يزن حريري، جورج ناظاريان) واعتمد في تحضيراته على أربعة عشر لاعباً في معسكره التحضيري الثاني الذي بدأه المنتخب في مدينة اللاذقية منذ الأربعاء الماضي رغبة من إدارة المنتخب في كسر حالة الجمود والملل للاعبين خاصة بعد قرار الانسحاب من البطولة العربية بالإمارات، وقد سارت تحضيراته بشكل جيد من دون أي منغصات تذكر عبر حصتين تدريبيتين من خلال التركيز على الجانب البدني في الفترة الصباحية والجانب المهاري والتكتيكي في الحصة المسائية.
الخط البياني
بدأ الخط البياني للمنتخب بالارتفاع من يوم لآخر وبدأت لمسات المدرب الإسباني خافيير تظهر ولو بنسب قليلة على أدائه فردياً وجماعياً، وإن كانت المنغصات الوحيدة التي عانى منها المنتخب جلها يتعلق بعدم وجود مباريات ودية قوية بعد قرار الاعتذار عن البطولة العربية بالإمارات والتي كانت بمنزلة امتحان حقيقي للفريق قبل دخوله معترك المنافسة في النافذة الثانية على أمل أن يكون معسكره في الشارقة بمنزلة الفرصة المناسبة للجهاز الفني للوقوف على حقيقة المستوى الذي وصل إليه المنتخب فردياً وجماعياً ومدى وصوله لحالة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين قبل لقاء المنتخب البحريني، مع العلم أن اللاعبين المجنس أمير جبار وكمال جنبلاط سيلتحقان بصفوف المنتخب أثناء وجوده في إمارة الشارقة لأنهما سيشاركان المنتخب في لقاءي نادي الشارقة.
إسباني جوليان
وكان قد انضم المدرب المساعد جوليان إلى الكادر الفني للمنتخب أثناء وجوده في اللاذقية وسيعمل تحت إشراف المدرب الإسباني خافيير خواريز كريسبو والمدرب الوطني جورج شكر، وتنحصر مهمته مع المنتخب في عملتي الإحصاء وتقييم أداء اللاعبين.
وسبق له أن عمل مساعداً لمدرب فريق ليستر رايدرز البريطاني درجة أولى 2020- 2021،
2017 – 2020 وعمل ضمن الطاقم الفني فريق اراسكي الإسباني درجة أولى «سيدات».
2014 – 2015 عمل مساعداً لمدرب فريق ارابيري الإسباني – درجة ثالثة رجال، وجاءت فكرة التعاقد معه من قبل المدرب الإسباني خافيير.
البعثة
وتألفت البعثة من السيد طريف قوطرش رئيساً للبعثة، والسيد إياد سباعي مدير المنتخب، النقيب علي شاهين إدارياً أول، السيد أديب أتاسي إدارياً ثانياً، الإسباني خافيير مدرباً، الإسباني جوليان مساعداً، المساعد الوطني جورج شكر مساعداً، الطبيب مجد بلال، رامي يوسف منسقاً إعلامياً.
وثلاثة عشر لاعباً وهم، طارق الجابي، توفيق صالح، هاني دريبي، عبد الوهاب الحموي، شريف العش، عمر إدلبي، عمر الشيخ علي، مجد عربشة، الياس عازرية، أنس شعبان، زكريا الحسين، جميل صدير، جوزيف يوسف.