جدد جيش التحرير الفلسطيني، أمس، التأكيد على تمسكه بكل أشكال المقاومة المشروعة لطرد الغزاة المحتلين من فلسطين، داعياً إلى وحدة الصف الوطني والقومي، ونبذ كل أشكال الفرقة والتشرذم.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة أعربت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني عن ثقتها أن سورية ستبقى قلعة العروبة وحصنها المنيع، والمدافع الأول عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وعن قضيته العادلة، وستبقى راية المقاومة عالية خفاقة حتى النصر المؤزر، وحتى تعود الأرض والحقوق لأصحابها.
وقال البيان: إن «معاركنا مع العدو الصهيوني مستمرة، وشعبنا العربي الفلسطيني لا يزال يواجه الكيان الغاصب وجرائمه ومجازره بكل أشكال المقاومة الممكنة، وأوصل قطعان المستوطنين إلى الحقيقة الخالصة التي تقول: إن هذه الأرض أرضنا، وهذا الوطن وطننا، وهذه المقدسات مقدساتنا، وهي تاريخنا وحاضرنا ومستقبل أبنائنا، عليها نحيا، ومن أجلها نموت».
وأضاف: إن «شعبنا يعلم علم اليقين أن التباكي على الوطن لا يطرد المحتل، وأن المفاوضات العبثية، وأشكال التطبيع المذل هي مجرد محاولات عقيمة لإطالة الاحتلال، مهما وضعت لها من ذرائع السلام الواهية، والعدالة المشوهة، والقرارات الدولية التي لا تساوي شيئاً إذا لم تكن بحماية القوة، فسلاحنا ودماؤنا وإرادتنا الصلبة هي أدواتنا لتحرير أرضنا، وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا الوطني المحرر، وعاصمتها القدس».
وتابع: «في ذكرى النكبة نجدد تمسكنا بكل أشكال المقاومة المشروعة لطرد الغزاة المحتلين، داعين إلى وحدة الصف الوطني والقومي، ونبذ كل أشكال الفرقة والتشرذم، مجددين وقوفنا في خندق المقاومة المشرف مع سورية الإباء والشموخ، خلف راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، واثقين أن سورية الكرامة ستبقى قلعة العروبة وحصنها المنيع، والمدافع الأول عن حقوق شعبنا العربي الفلسطيني، وعن قضيته العادلة، وستبقى راية المقاومة عالية خفاقة حتى النصر المؤزر، وحتى تعود الأرض والحقوق لأصحابها».