تعاني القرى التي عاد إليها أبناؤها بعد عودة الأمان إلى ريف دمشق الغربي من غياب خدمة الاتصالات رغم تركيب وحدات الأونا.
وكما يقول المشتركون بهذه الخدمة ومنهم أبناء قرية دروشا والتي لا تبعد 3 كم عن مقسم جديدة عرطوز إن الخدمة الهاتفية غير موفرة نظراً لانقطاع الكهرباء بشكل دائم والتقنين الذي يمتد لنحو خمس ساعات وأكثر مقابل ساعة وصل واحدة غير منتظمة، مؤكدين أنهم يدفعون اشتراكات ومبالغ كبيرة لخدمة غير موفرة، كما أن الإنترنت غائب بشكل دائم لغياب الهاتف.
وأشار الأهالي بشكواهم إلى تركيب بطاريات لوحدة الأونا ولكنها بلا فائدة وخاصة في فصل الشتاء حيث إنها لم تقدم أو تضيف أي جديد للخدمة الهاتفية سواء بتحسن وطول فترة الوصل أو لخدمة الإنترنت، متسائلين ما ذنب الأهالي بأن يدفعوا اشتراكات بشكل دوري لخدمة محرومين منها؟
وتثير الشكوى مشكلة إضافية تتعلق بغياب خدمة النت عندما يرن الهاتف أو يتم رفع السماعة، وأنه لا يصل من السرعة المشترك بها إلا جزء صغير، وبعد التقدم بأكثر من شكوى على الرقم 100 جاء الرد بأن المشكلة بالمقسم، وبعد مراجعة مقسم جديدة بشكل يومي ما زالت المشكلة قائمة منذ الشهر التاسع من العام الماضي.
رئيس مركز هاتف جديدة عرطوز مازن العامر أكد أن حل المشكلة يحتاج إلى استبدال البوابة، مشيراً إلى أنه تم رفع كتاب إلى الإدارة من أجل استبدال البوابة ولكن لم ترد الموافقة على ذلك من دون إبداء الأسباب
وأكد أن المعلومات التي جاءت بالشكوى صحيحة وتم إجراء تجربة والقيم التي ظهرت قليلة، لافتاً إلى فحص الكابل الواصل إلى المشترك أكثر من مرة.
وتم الاتصال مع مدير فرع اتصالات ريف دمشق لمعرفة الرد على شكاوى أبناء دروشا وغيرهم من البلدات التي تعمل اتصالاتها على نظام الأونا، لكنه لم يرد على الاتصالات.