حذر السياسي العراقي محمد جمال، أمس الأربعاء، من وجود مؤامرة تستهدف السيطرة على الأجواء العراقية من بريطانيا، على حين اتهمت حركة حقوق العراقية أمس، الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إثارة الفتنة الطائفية.
وحسب وكالة «المعلومة» أشار جمال إلى أن هناك مؤامرة دولية عبر إخضاع العراق للتوقيع مع شركة «سيركو» ومن خلال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يتبنى هذا الموضوع.
وأضاف: إن مطارات الدول وأجواءها هي الجزء الرئيسي من سيادة البلد، ويجب أن تبقى تحت سيطرة الدولة العراقية، وتسليمها لشركة بريطانية هو جزء من مؤامرة ستتكرر من خلالها عملية المطار الأليمة.
وفي وقت سابق أكد النائب عن دولة القانون جاسم الموسوي أنه تم جمع تواقيع داخل قبة البرلمان لمنع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من توقيع أي اتفاقية أو معاهدة كانت داخلية أو خارجية.
وقال الموسوي إن التحرك النيابي جاء على خلفية اجتماع مرتقب يجمع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والشركة البريطانية «سيركو» للملاحة الجوية من أجل تجديد عقد للمراقبة الجوية للعراق.
من جانب آخر اتهمت حركة «حقوق» العراقية أمس الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إثارة الفتنة الطائفية، مشيرة إلى أن المطالبة بإخراج الحشد الشعبي من محافظة ديالى دليل واضح على مساعي إعادة «داعش» الإرهابي.
وحسب «المعلومة» قال عضو الحركة حسين علي الكرعاوي إن المطالبين بخروج الحشد الشعبي من ديالى ما هم إلا دليل على وجود ارتباطات خارجية تهدف إلى عودة داعش مرة أخرى إلى المحافظات المحررة.
وأضاف إن القوات الأميركية تقوم بنقل داعش من سورية إلى العراق بهدف إحياء التنظيم الإرهابي من جديد، مشيراً إلى أن الحشد الشعبي يصد يومياً عشرات التعرضات الإرهابية في مختلف القواطع.
وأوضح الكرعاوي، أن الحشد الشعبي قوة حكومية رسمية ضمن مؤسسات الدولة وليس قوة خارجية لتخضع للأمزجة السياسية إذا ما أرادت إخراجها وحلها، مبيناً أن المطالبين بإخراج الحشد من ديالى عليهم المطالبة بإخراج القوات الأميركية المحتلة من العراق بدل إثارة الفتنة الطائفية.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة، عن مطالبة 5 نواب بإبعاد النائب رعد الدهلكي عن رئاسة تحالف السيادة في ديالى بعد تصريحاته الأخيرة ضد قوات الحشد الشعبي.