اللواء إبراهيم أكد الحق في الذهاب إلى أي وسائل للوصول إلى حق البلاد … حزب الله وحركة أمل: لا يحق لأي جهة أن تمنع لبنان من الاستفادة من ثرواته
| وكالات
أكد حزب الله وحركة أمل حق لبنان بالاستفادة من ثرواته النفطية والغازية وبالقيام بأي عمل للحفاظ عليها، وألا يحق لأي جهة أن تمنع اللبنانيين من فرصتهم الوحيدة بالاستفادة من ثرواتهم المتاحة، في حين أوضح مدير الأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم أنه من المشروع أن يذهب لبنان إلى أي وسائل أخرى لتحقيق حقه، والدولة اللبنانية ستحقق حق لبنان وعليها أن تقوم بما يجب لتحصيل هذا الحق.
وحسب موقع «المنار» عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل لقاءً مشتركاً أمس الاثنين، حضره رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا ورئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى فوعاني وأحمد بعلبكي.
وأكّد المجتمعون حق لبنان بالاستفادة من ثرواته وخاصة الغازية والنفطية، مشيرين إلى أن لبنان معني بالقيام بأي عمل للحفاظ على ثروته ولا يحق لأي جهة أن تمنع اللبنانيين من الاستفادة من هذه الفرصة الوحيدة المتاحة.
وشدّدوا على الاهتمام بالأولويات المعيشية والاقتصادية وضــرورة أن تكــون هنــاك مبادرات فعالة بمختلف الوزارات والإدارات، لمعالجة الاحتياجات الملحـة من الــدواء والطحين والمواد الغذائية وضبط الأسعار، لافتين إلى أنه لا ينبغي الاستسلام أمام حجم الضغوطات والأعباء.
وفي الجنوب، عقد الحزب والحركة اجتماعاً مشتركاً لقيادتي إقليم الجنوب في الحركة والمنطقة الثانية في الحزب في النبطية، حضره عن الحركة مسؤولها التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن حزب الله مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون وعدد من قياديي الحركة والحزب.
وفي بيان مشترك، قالت القيادتان إنه إزاء تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية الراهنة في لبنان ولا سيما أزمات الطحين والكهرباء والمياه على نحو خطير، لم يعد جائزاً تحت أي عنوان من العناوين على الإطلاق الاستمرار بسياسة إعفاء السلطات والوزارات المعنية نفسها من تحمل مسؤولية إيجاد الحلول لهذه الأزمات، التي تستدعي من جميع القوى السياسية على اختلافها اليوم وأكثر من أي وقت مضى تحمل مسؤولياتها كاملة وبالتوازي الإسراع بالعمل من أجل تشكيل حكومة وطنية جامعة قادرة على مقاربة التحديات واجتراح الحلول الناجعة لهذه الأزمات العابرة للطوائف والمذاهب والتي تطاول بتداعياتها الجميع من دون استثناء.
وحول مسألة ترسيم الحدود البحرية للبنان مع فلسطين المحتلة، أكدت القيادتان أن لبنان في مثل هذه الأيام من عام 2006 كان فيه مثلث الجيش والشعب المقاومة يؤرخ للوطن والأمة صفحة من صفحات المجد والانتصار في مواجهة العدوانية الإسرائيلية.
وهنأت القيادتان كل المقاومين الذين صنعوا هذا الانتصار العظيم، وأكدتا أنهما أمام تضحيات الشهداء معنيتان اليوم بالتأكيد بالتمسك بحق لبنان باستثمار ثرواته المائية والنفطية والغازية من دون أي انتقاص أو تنازل أو تطبيع مع العدو الصهيوني والتمسك بحق لبنان باستخدام كل أوراق القوة التي يمتلكها لحفظ هذه الحقوق والدفاع عن موارده البحرية والبرية.
وبدوره قال المدير العام للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم: إن رئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، سيعود إلى لبنان الأسبوع المقبل.
وحسب موقع «روسيا اليوم» أوضح اللواء إبراهيم أن هوكشتاين سيقوم بجولة مشاورات ومن المحتمل أن يعود بجواب للعرض الذي قدمه لبنان في الزيارة الأخيرة، معلناً أننا ذاهبون إلى تسوية مهما طال الزمان أم قصر.
وأضاف: الحرب لها علاقة بمسار المفاوضات ونتمنى ألا تحصل، ولكن إذا كان حقنا سيضيع فأؤكد أنه من المشروع أن نذهب إلى أي وسائل أخرى لتحقيق هذا الحق، مشدداً على أن الدولة اللبنانية ستحقق حق لبنان وعليها أن تقوم بما يجب لتحصيل هذا الحق، ومن يساند الدولة في هذا الموضوع فأهلاً وسهلاً به.