سُحبت القضايا المرفوعة، ووصلت الاعتذارات المتبادلة بين ناديي الوحدة وأهلي حلب، فهل انتهى كلّ ما حدث، وهل تُمحى الوقائع بـ(تبويس الشوارب).
كان هناك استئناف على عقوبات لجنة الانضباط بحقّ اللاعبين من الطرفين، وقُبل الاستئناف، ومرّت الأمور من (قريبو) وبأهون العقوبات.
لا أقبل أن يُدمّر مستقبل أي لاعب، لكن لا أنا ولا الجمهور نتحمل مسؤولية ذلك، هو لاعب محترف، وكان يجب أن تأتي عقوبة ناديه قبل عقوبة اتحاد الكرة، لا التسابق إلى إصدار البيانات من هنا وهناك كما حدث بعد مباراة الوحدة والاتحاد.
لا تهمّني (اللايكات) ولا حتى الشتائم، فهناك كلمة حقّ يجب أن تُقال: لا يصحّ أن نرى خالد إبراهيم في مشهد الموسم الكروي الحالي… لو أنه كان قريباً من كامل كواية وأتى بحركة مماثلة، لكنّا قلنا إنها ردّة فعل، ولم يستطع ضبط أعصابه، لكن أن تقطع عشرة أمتار من أجل أن تضرب لاعباً فهذا تصرّف عمد، ويستوجب العقوبة من اتحاد الكرة ومن النادي، رغم كل اعتذاراتك والتي يمكن تصنيفها تحت بند (الأخلاق) أما القانون فلا يعترف بالمشاعر.
لسنا مع توتير الأجواء، ولكن مع اجتثاث الخطأ مهما كان الثمن، وأياً كان المخطئ.
هناك سؤال ليس بريئاً ملخصه: طالما استندت لجنة الانضباط في قراراتها إلى بنود من اللائحة، وهي واضحة، بغضّ النظر عن حسن تقدير الموقف من مراقب المباراة، ومن ثم اعتمد الاستئناف على بنود من اللائحة نفسها، فبالله عليكم كيف تطلبون منّا أن نثق بلائحة العقوبات، وهي التي يمكن (مطّها) بهذا الشكل، وكما نريد؟
الصديق ماهر السيد: استمعت إلى تصريحاتك، وقلت إنك ستدافع عن قيم نادي الوحدة، ونحن نثق بك، وبإدارتك لسمعة نادي الوحدة، ومازلنا ننتظر ما ستتخذه بحقّ الحارس خالد إبراهيم.