شؤون محلية

7 آلاف عائلة حصلت على 50 ليتراً من المقيمين على أرض المحافظة … صقر: 40 بالمئة من مخصصات القنيطرة من المازوت للتدفئة ونصف طلبات المحافظة للبيع بسعر التكلفة

| القنيطرة - خالد خالد

تم التصويت في الجلسة الأخيرة لمجلس محافظة القنيطرة وبالإجماع على توصية بمنع تزويد محطتين بريف دمشق بمخصصاتهما من مادة المحروقات من طلبات القنيطرة، مستندين بطلبهم أن المحطتين تقعان خارج الحدود الإدارية لتجمعات أبناء القنيطرة في ريف دمشق والمحطات الموجودة حالياً بالتجمعات تكفي الحاجة، مؤكدين أن من مهمة المجلس الحفاظ على حقوق ومصلحة المحافظة وعلى المال العام، ولكن تم تخصيص محطتي ( يافا وجعيبر) بالمحروقات وبواقع طلبي مازوت وطلب بنزين لكل منهما.

ورأى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر أن قرار مجلس المحافظة غير ملزم للجنة المحروقات الفرعية، حيث قام المجلس برفع توصية للجنة المحروقات للنظر بأمر المحطتين (توصية وليس قراراً).

وبيّن صقر أن لجنة المحروقات الفرعية اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت خلال تشرين الأول الحالي، حيث تم تخصيص أرض المحافظة بثلاثة طلبات يومياً وبواقع 81 طلب مازوت شهرياً وطلب ونصف بنزين يومياً وبواقع 40.5 شهرياً، أما عدد طلبات المازوت على أرض تجمعات ريف دمشق 1.5 طلب يومياً وبواقع 40.4 طلباً شهرياً وطلب واحد بنزين وبواقع 27 طلباً بالشهر (الطلب 24 ألف ليتر)، منوهاً أن اللجنة ناقشت واقع المحروقات في المحافظة وآلية توزيع الكميات الواردة إلى المحافظة على الجهات العامة وقطاع الزراعة والنقل والمخابز والمحطات والمراكز وبشكل يغطي كل المناطق على أرض المحافظة وفي تجمعات ريف دمشق.

وأشار عضو المكتب إلى تخصيص كل مشاريع الجهات العامة بالكميات اللازمة من المحروقات بسعر التكلفة ووفق محاضر تنفيذ وتقدير اللجنة المشكلة لهذه الغاية بالمحافظة، كما تم تخصيص ما نسبته 40 بالمئة من طلبات المازوت للتدفئة، علماً أن التوجيهات بتخصيص 20 بالمئة، إضافة إلى تخصيص 4 طلبات مازوت للتدفئة يوم الجمعة بهدف زيادة الكمية، كما تم تخصيص نصف الطلبات من المازوت للبيع بسعر التكلفة، لافتاً إلى أن عدد العائلات التي استلمت كمية 50 ليتراً بالسعر المدعوم نحو 7000 عائلة على أرض المحافظة من أصل 28 ألف عائلة، أما عدد العوائل التي استلمت مخصصاتها من مازوت التدفئة في تجمعات ريف دمشق فلا يمكن حصره حالياً لأن التوزيع بدأ مع مطلع تشرين الأول الحالي في حين بُوشر بتوزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة مطلع أيلول الماضي، متوقعاً إنجاز دفعة الخمسين ليتراً على أرض المحافظة نهاية تشرين الثاني القادم، أما على أرض تجمعات ريف دمشق فمن المتوقع الانتهاء من التوزيع نهاية العام الحالي، علماً أن عدد العوائل بتجمعات ريف دمشق نحو 52 ألف عائلة.

وأضاف: أما بالنسبة لتوزيع مازوت التدفئة على الجهات العامة وباقي القطاعات والمدارس فسيتم لحظ ذلك خلال خطة التوزيع في شهر تشرين الثاني القادم.

وأوضح صقر أن الأولوية والتوجه عند لجنة المحروقات في توزيع المازوت نحو دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وري المحاصيل الصيفية والأشجار المثمرة، مبيناً تخصيص 5 ليترات لكل دونم مزروع بالبندورة أو الملفوف بهدف دعم الزراعة ولمرة واحدة فقط على أن يتم تقديم البيانات من قبل مديرية الزراعة وبعد إجراء الكشوف الحسية وعلى مسؤوليتها، والتوزيع حصراً عن طريق الجمعيات الفلاحية، ووفق الجداول المعتمدة من الرابطة الفلاحية، علماً أن المساحة المزروعة بالبندورة والملفوف تقدر بنحو 9000 دونم، مشدداً على أن حماية المستهلك ستقوم بمراقبة عملية التوزيع للفلاحين ومتابعة كل مهمة ومرافقة الآليات التي ستقوم بتوزيع المادة للإشراف على التوزيع وضمان وصول المادة إلى مستحقيها وبالسعر المدعوم، إضافة إلى القيام بجولات على الفلاحين بهدف التأكد من حصولهم على المازوت في كل قرى ومناطق المحافظة وأخذ عينات عشوائية من المستفيدين من المازوت ومن خلال الجداول المحفوظة لديهم للتأكد من حصولهم على المادة.

وحول مادة الغاز فقد نوه عضو المكتب بأن التوريدات بقيت على حالها ولم تتغير، والمأمول زيادة الكميات لتخفيض أيام استلام أسطوانة الغاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن