وضع مجلس الوزراء في صورة نتائج زيارته الأخيرة إلى الهند … المقداد: لبذل كل جهد ممكن لمواجهة الإجراءات القسرية الغربية
| وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أمس، أن الدور الأساسي للدبلوماسية الآن هو في المجال الاقتصادي، ويجب بذل كل جهد ممكن وخاصة في إطار مواجهة الإجراءات القسرية التي اتخذتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضد الشعب السوري غير الأخلاقية واللاإنسانية، والتي تتناقض مع كل ما يدعيه الغرب من مشاعر إنسانية تجاه الشعوب الأخرى.
المقداد وفي تصريح صحفي له عقب جلسة لمجلس الوزراء وبعد زيارة قام بها إلى الهند استمرت أربعة أيام قال: إن سفاراتنا مستنفرة بشكل دائم، والتعليمات لديها هي العمل مع كل الفعاليات الاقتصادية في البلدان التي توجد فيها، ونحن مع التعاون فيما بين سفارات سورية ووزارة الخارجية ومع القطاعين العام والخاص واتحاد غرف التجارة السورية ومع الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بدور فاعل أيضاً في التواصل مع ممثلي الشعوب الأخرى من خلال المنتديات التي تجمعنا في فعاليات، بهدف العمل على تجاوز هذه الظروف الصعبة التي نمر بها.
ودعا المقداد جميع السفارات السورية إلى التفاعل مع كل الفعاليات الاقتصادية وبشكل أساسي مع المغتربين، لكي نقدم الخدمة المطلوبة وبأفضل الطرق للمواطن السوري في مواجهة هذه التحديات التي تقف خلفها بشكل أساسي إسرائيل ومن يدعمها، لتجويع الشعب السوري وفرض سياسات إضعاف الشعب السوري ودور سورية في المنطقة والعالم.
وخلال زيارته إلى الهند التقى المقداد نائب الرئيس الهندي جاغديب دانخار ونظيره الهندي سوبرامانيام جاشيانكار، حيث تم بحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وآخر التطورات السياسية والقضايا الثنائية التي تجمعهما.
كما التقى المقداد اتحاد غرف الصناعة الهندية، ودعا الشركات الهندية للاستثمار في سورية التي تتطلع شرقاً لإعادة إعمارها.