بيدرسون أكد أنه لا توجد عقوبات أممية على سورية واستمرار الوضع فيها لا يخدم مصلحة أحد … المقداد: الإجراءات القسرية الأحادية الجانب تحدٍّ أساسي يواجهه السوريون
| سيلفا رزوق
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس، أن الآثار السلبية للإجراءات القسرية الغربية على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين، هي من التحديات الأساسية التي تواجهها سورية.
وحسب بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه، استعرض المقداد خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون والوفد المرافق، آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سورية والمنطقة والتحديات الأساسية التي تواجهها سورية.
وتحدث المقداد عن هذه التحديات وقال إنها «متمثلة بشكل خاص بالآثار السلبية التي خلفها الإرهاب والإجراءات القسرية الأحادية الجانب على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين، وكذلك استمرار الوجود الأميركي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية في انتهاك فاضح للسيادة السورية وللقانون الدولي».
وفي رده على سؤال لـ«الوطن» خلال تصريح صحفي أدلى به عقب اللقاء، ذكر بيدرسون، أن مباحثاته مع المقداد جرت خلالها مناقشة عدة موضوعات تتعلق بالقرار الأممي 2254، وكذلك التحديات الاقتصادية التي تواجهها سورية، وقال: «كما قلت عدة مرات في السابق هناك نحو 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهذا أمر غير مقبول، ولذلك أقول إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سورية هو أمر لا يخدم مصلحة أحد».
ورداً على سؤال حول تأثير الإجراءات القسرية الغربية على السوريين، اعتبر بيدرسون أنه لا توجد عقوبات أممية على سورية، بل إن هناك عقوبات أميركية وأوروبية، وهذه المسألة تتم مناقشتها باستمرار مع الحكومة السورية والأطراف الأخرى، وهذا ما جرى التأكيد عليه خلال الإحاطة الأخيرة التي قدمتها لمجلس الأمن في التاسع والعشرين من الشهر الفائت.