كشف تدخل بسيط من عامل صيانة جريمة مروعة، حيث تم العثور على رفات بشرية داخل أنبوب حمام في مبنى بسان بريست في ضواحي مدينة ليون الفرنسية.
وتقدمت إحدى المقيمات في الطابق الأرضي من المبنى، بشكاية لشركة الصيانة، مفادها عدم قدرتها على استخدام مرحاضها منذ اليوم السابق.
وبعد قطع الأنبوب، وجد عامل الصيانة بقايا بشرية، يد وقدم ولحم، فتم استخراج الملابس أولاً ثم البقايا.
وقام الموظف على الفور بتنبيه الشرطة، التي ذهبت إلى الموقع لإجراء القراءات والنتائج، حيث عثرت على منشار كهربائي في سلة المهملات أمام مدخل المبنى.
وتشير الآثار على يد الضحية إلى احتمال تعرضها للخطف من قبل الجاني ثم قتلها وتقطيعها.