أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيواصل الحوار مع روسيا، لافتاً إلى أن جميع الدول مسؤولة عن النظام العالمي، ويجب أن تسهم في الحفاظ عليه.
وحسب «الميادين» قال ماكرون خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه بمناسبة العام الصيني الجديد: «سأواصل الحوار مع روسيا»، وأشار إلى أن جميع الدول مسؤولة عن النظام العالمي، ويجب أن تسهم في الحفاظ عليه.
وفي وقت سابق صرّح ماكرون بأن فرنسا على الرغم من دعمها المستمر لأوكرانيا، تؤيد الحفاظ على الحوار مع روسيا، وهو ما يجب على الغرب إجراؤه، وتجنب حتى التصعيد اللفظي مع موسكو.
وفي أيلول الماضي، أكد ماكرون أن فرنسا ليست في حال حرب مع روسيا، معرباً عن استعداده لمواصلة الحوار مع موسكو.
وسبق أن أكد السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، أن رئيس بلاده إيمانويل ماكرون، يتعرض لضغوط بهدف دفعه إلى توريد دبابات «لوكلير» إلى أوكرانيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، أول من أمس الجمعة، أن إمداد باريس أوكرانيا بالأسلحة لا يجعل فرنسا طرفاً في النزاع.
وقالت ليجيندر: فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، وتزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية للدفاع المشروع لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، لذلك، نحن نرفض مزاعم تورطنا في النزاع.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن القوات الفرنسية الحديثة لم يتم تشكيلها للمشاركة في عمليات عسكرية واسعة النطاق، وتعاني منذ فترة طويلة نقصاً في التمويل.
وقبل هذا التصريح، قال الرئيس السابق لهيئة أركان الدفاع الفرنسية الجنرال بيير دي فيلييه: إن الجيش الفرنسي غير قادر على شن حرب شديدة اليوم.
وأضاف: إن الجيش يحتاج إلى ميزانية «أكبر كثيراً» مما توفره الحكومة الفرنسية حالياً، من أجل تحديث الأسلحة والمعدات وتخزين الذخيرة وتحسين القدرات اللوجستية.