فوز الفتوة على المجد أدخله دائرة المنافسة مجدداً فماذا قال المعنيون بدير الزور عن هذا الانتصار

خرج الفتوة سعيداً بفوزٍ استحقه على حساب المجد الذي يقبع بمؤخرة الترتيب بعد مباراة جيدة أداء وفرصاً،ً حيث نوع الفتوة في الهجمات مستفيداً من نشاط وارتفاع روح لاعبيه الذين ملؤوا الملعب حيويةً ونشاطاً.

مدرب المجد حاول الخروج بأقل الخسائر لكنه اصطدم بسيل الفتوة الجارف كي يثبت أنه قادم للمنافسة بتوجيهات مدربه الذي أراد أن يغير الصورة التي ظهر فيها الفريق في آخر ثلاث مواجهات فكان له ما أراد.

الفوز أسعد الفتوة وجمهوره في مرحلة مهمة وهي ختام رحلة الذهاب وقبل مواجهته تشرين البطل في أرضه الأسبوع القادم كما رفعت من معنويات الكابتن عمار الشمالي في تحقيق الانسجام والتوازن لدى لاعبي الأزرق ولا بد من الثناء على التطور المتصاعد للفريق وخصوصاً في تبديلاته الناجحة والمهمة والمثمرة في خلق الاستقرار الفني فماذا قال المعنيون بفوز الفتوة الخامس على المجد:

محمود حبش مشرف الكرة بالدير

الفوز مهم وجيد وجاء في وقته ولولا إضاعة بعض النقاط في المراحل السابقة لكان الفتوة متصدراً والمشكلة أن أربعة أندية تنافس على الصدارة فيجب أن يدرك اللاعبون والجهاز الفني أن المنافسة (حامية) لذلك عليهم عدم إهدار النقاط وعليهم أن يستمروا في خطهم البياني المتصاعد للمنافسة على البطولة وتحقيق النجمة الثالثة، واستفاد الفتوة في مذاكرته هذه مع المجد الذي يعتبر من الفرق المتواضعة نتائج وعروضاً من روحه المرتفعة، كما أن بصمات المدرب تظهر تدريجياً ويحتاج إلى أشهر والمنافسة على الصدارة ليست سهلة وليست صعبة، ولكون المدرب برؤيته يحتاج إلى عدد من اللاعبين في بعض المراكز وهذا حقه لكونه لم يختر مجموعته بيده وأملنا كبير بالمنافسة برفع رتم الفريق نحو الأعلى وإن شاء اللـه لا يضيع تعب اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي التي لم تبخل بتقديم الدعم المادي والمعنوي.

مؤمن الخلف مدرب الناشئين

المباراة جيدة من طرف الفتوة رغم بعض الأخطاء البسيطة على حساب المجد الذي لعب بدافع الفوز فكانت خطوطه مترابطة وظهر التصميم على أداء الفريق.

ومن جهته فقد ظهرت لمسات مدربه في اختياراته المقبولة وتبديلاته الناجحة، فكان إشراك أحمد الحسين وعدي جفال إضافة حيوية لخط الوسط أثمرت هدف التعزيز الذي أراح الفتوة، فشكل ضغطاً عالياً وأتيحت لهم عدة فرص واللافت نشاط اللاعبين وروحهم العالية ولعل توجيهات المدرب والانسجام قد ساهمت في رفع هذه الروح كما لوحظ ردات الفعل الإيجابية لدى اللاعبين بشكل أكثر فتحرك الدالي وعبد الرحمن الحسين الذي سجل هدف التقدم وبه زادت ثقة الفريق ووفق المعطيات وبدا الانسجام في تصاعد وإن شاء اللـه يتكلل بمباراة تشرين القادمة وشكراً للاعبين والكادر الفني على هذه الروح.

الصحفي إبراهيم الظللي

تمكن الفتوة من مصالحة جماهيره واستعاد نغمة الانتصار، الفتوة قدم مباراة جيدة على الصعيد الفني، حيث وضحت رؤية مدربه الذي أحسن توظيف إمكانات اللاعبين وقراءة أسلوب الفريق المنافس واستطاع الفتوة أن يظهر بأسلوبه الجيد عبر تنويع اللعب والاعتماد على بناء الهجمات من الأطراف وتمرير الكرات العرضية في منطقة المجد إضافة للتبديلات الناجحة التي عززت من سيطرة الفتوة على المجريات ومنحت الفرص للاعبين لأداء المباراة براحة كاملة، ولو حالف التوفيق لاعبي الفتوة لتضاعفت النتيجة، وبالمجمل الفوز كان مهماً معنوياً تمهيداً لرحلة الإياب التي ستكون أكثر حساسية وصعوبة.

المشجع الدكتور راغب الحميد

المباراة جميلة جداً قدم فيها الفتوة عرضاً كروياً رائعاً ضاعت فيه فرص كثيرة ولو استفاد منها الفتوة لزادت الغلة على الرغم من أن المجد يصارع للهروب من المؤخرة، بالمجمل الفوز ضروري ومستحق للاقتراب من المنافسة على الاقتراب من الصدارة.

المدرب الجديد لمساته واضحة في خلق الانسجام وتبديلاته الناجحة.

نتمنى أن يبقى الفتوة ضمن الثلاثة الكبار في خلق الروح الجماعية والمعنويات العالية وأن يبتعدوا عن الخلافات، وإن شاء اللـه سيكون عنوان المرحلة القادمة الانسجام ونبذ الخلافات والعمل بيد واحدة وملامح الأمور تبشر بالخير لعشق أبناء دير الزور (الفتوة) رمز هذه المحافظة، ونشكر اللاعبين والجهاز الفني السابق والحالي وإدارة النادي على جهودهم المبذولة والمتواصلة وأملنا بتتويج النادي بطموح أبنائه.