نجحت أم بريطانية في إحداث تحول جذري في مظهرها، حيث خسرت أكثر من 100 كيلوغرام من وزنها، بتخليها عن الوجبات الضارة والتزامها بنظام غذائي صارم.
وعانت البريطانية سيمون روبرتسون 32 سنة السمنة المفرطة بعد حملها مرتين، حتى وصل وزنها إلى أكثر من 177 كيلوغراماً، ما جعلها تجد صعوبة في الحركة.
وجرّاء معاناتها المستمرة قررت تغيير أسلوب حياتها، وخصوصاً بعدما أخبرها الأطباء أنها قد تفارق الحياة بسبب وزنها الزائد الذي أثر بشكل كبير في كبدها.
وفي غضون 18 شهراً فقط، تمكنت سيمون من إنقاص وزنها بشكل مدهش، عن طريق الاستغناء عن الكربوهيدرات والأطعمة المصنعة واستبدالها باللحوم الخالية من الدهون والكثير من الخضراوات الطازجة.
وقالت أم الطفلين: إنها أصبحت منعزلة بعد الحمل، ما أدى إلى تحولها إلى الوجبات الخفيفة من أجل الراحة.
وأضافت: «في الواقع.. لا أصدق الفرق الذي أحدثته في حياتي.. اعتقدت أنني سأموت ولكن الأطباء مندهشون لأن الفحوصات تظهر أن الكبد قد عاد إلى حد كبير إلى صحته الكاملة».
وأكدت أنها جربت اتباع نظام غذائي لسنوات ولم يحالفها الحظ، مشيرة إلى أنها وصلت إلى قناعة بأنه من الصروري أن تلتزم بنظام غذائي هذه المرة من أجل أطفالها وزوجها.
وكافحت السيدة البريطانية وبلغت غايتها وتخلصت من 100 كغ، حيث أوضحت أن بعض أفراد عائلتها لم يتمكنوا من التعرف عليها.