أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان الأميركية وجود علاقة بين قوة مصافحة اليد وطول العمر.
ووجدت الدراسة أن ضعف القبضة قد يكون نذيراً للموت المبكر، وفق صحيفة «نيويورك بوست».
تربط الدراسة بين قوة القبضة وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.
وقال الباحثون إن ضعف المصافحة باليد قد يكون علامة على الضعف العام للعضلات – وهو عامل معروف للعديد من الأمراض التنكسية.
وكتب الباحثون في تقريرهم: «بالنظر إلى هذه المعلومات، تم تصنيف قوة القبضة على أنها علامة حيوية للشيخوخة، ومع ذلك فإن المسارات التي تربط قوة القبضة بالعواقب الصحية الضارة غير واضحة».
ووجد الباحثون في جامعة ميشيغان أن هناك علاقة بين قوة القبضة الطبيعية وتسارع عمر الحمض النووي في كل من الرجال والنساء، ومع ذلك، كشفت الدراسة أنه يمكن أن تكون هناك طريقة لمكافحة هذه الظاهرة – من خلال التأكد من امتلاك عضلات قوية، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال النشاط البدني. وتقول الدراسة إن الحفاظ على قوة العضلات قد يكون له تأثير إيجابي على الشيخوخة الصحية من خلال الحماية من تسريع تقدم عمر الحمض النووي للعضلات.