أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من الشهر الحالي إلى 42 ألفًا و310 أشخاص، على حين دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى التعاون الوثيق لمواجهة تداعياته، بالتزامن مع تأكيد السويد، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم دعماً كبيراً للمتضررين.
فقد نقلت وكالة «الأناضول» عن «آفاد» أن حصيلة الوفيات جراء الزلزال المدمر جنوبي البلاد ارتفع إلى 42 ألفًا و310 أشخاص.
وبحسب بيانات نشرتها «آفاد»، فإن 7 آلاف و184 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش قبل أسبوعين.
وتضررت 11 ولاية تركية من الزلزال، وهي قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكليس وملاطية وألازيغ.
في غضون ذلك قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أمس الأربعاء، إن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا هو الأسوأ مقارنة ببقية الزلازل، ويستدعي التعاون الوثيق لمواجهة تداعياته.
ونقلت «الاناضول» عن طه قوله في مستهل زيارته لولاية غازي عنتاب: «كمنظمة تعاون إسلامي، بادرنا للتحرك فوراً عندما علمنا بحدوث زلزال بهذا الحجم في تركيا، وتواصلنا مع الدول الأعضاء في المنظمة لإبلاغهم بالأمر».
وكشف أنهم يهدفون إلى «دفع الدول الـ57 أعضاء المنظمة للحركة (التحرك والمساعدة) وإعطائهم معلومات حول الوضع».
وفي السياق أكد وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي جوهان فورسيل، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما كبيراً للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا.
وقال في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة أن الزلزال خلف في تركيا مشاهد مروعة.
وأوضح فورسيل الذي تترأس بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً أن المؤسسات الأوروبية تبحث كيفية مساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا وسورية، مشيراً في هذا السياق إلى عزم الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر للمانحين يوم 16 آذار المقبل.