880 مليون ليرة الوفر المحقق من صيانة مطاحن حبوب اللاذقية بخبرات وطنية
| اللاذقية– عبير سمير محمود
كشف مدير فرع المؤسسة العامة للحبوب في اللاذقية ربيع مروّة لـ«الوطن»، عن تحقيق زيادة في أرباح المؤسسة من خطة العام الماضي بنسبة تتجاوز 118 بالمئة، مشيراً إلى تحقيق وفر في أجور الطحن بما يزيد على 880 مليون ليرة سوريّة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وقال مروّة: إن عمال المؤسسة السورية للحبوب في اللاذقية قاموا بتنفيذ عمليات صيانة للمطاحن والصوامع ما أدى لتحسين الآلات والمكنات المستخدمة في عمليات الطحن والإنتاج، مبيناً أنه نتيجة هذه الصيانة والتحسينات زادت الطاقة الطحنية اليومية وتم توفير مبلغ يتجاوز 300 مليون ليرة سوريّة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، ووصلت نسبة التنفيذ الفعلية إلى أكثر من 150 بالمئة من الخطة النظرية المقررة خلال شهر شباط.
وذكر أن الطاقة الإنتاجية الطحنية اليومية لمطحنة جبلة كانت 400 طن، وأصبحت حالياً 450 طناً في اليوم الواحد، في حين كانت طاقة مطحنة الساحل 200 طن وصارت 215 طناً باليوم الواحد، مضيفاً إن رفع الطاقة الطحنية وتوفير أجور الطحن لحوالى 11 ألف طن يعني زيادة الطاقة اليومية والتي كان من المفترض أن نستأجر مطاحن خاصة لتغطيتها، ليضبح لدينا وفر بمبلغ 300 مليون ليرة سوريّة بفضل الخبرات الوطنية لعمالنا ومهندسينا الذين عملوا على صيانة المطاحن بجهود مكثفة لإعادتها للعمل بالسرعة القصوى من دون حدوث أي تأخير يذكر.
ونوّه مروة بأن مطحنة اللاذقية قيد التحديث والتطوير لتعود إلى العمل والإنتاج خلال فترة قريبة، مؤكداً أن جميع الأمور مستقرة وعمل المطاحن مستمر ولا نقص بمادة الطحين وعمليات توريد الدقيق للمخابز تتم في مواعيدها ويتم تأمين كل احتياجات المخابز بالكميات اللازمة يومياً.
وبيّن مروة أنه تم تحقيق ربح في إنتاجية السيارات الشاحنة الناقلة للقمح والدقيق ضمن المحافظة، بعد خصم كافة التكاليف مبلغ نحو 340 مليون ليرة سورية خلال الربع الأول من العام الحالي، علماً أن الفرع حقق خلال العام الماضي ربحاً من إنتاجية السيارات أكثر من 700 مليون ليرة سورية.
وأشار مدير فرع مؤسسة الحبوب إلى انطلاق عمليات التحضير للموسم المقبل من مادة القمح، مبيناً أنه تم البدء بتجهيز الأكياس وتوزيعها على الفروع ومراكز الاستلام وتحديدها ودراسة المواقع وتعقيم الصوامع وتجهيزها لتكون جميع الأمور جاهزة لاستقبال الموسم المقبل من دون معوقات.