أكد نقيب المهندسين غياث القطيني أنه حتى الآن هناك مواطنون يطلبون من اللجان الهندسية الكشف على المباني التي يملكونها خوفاً من تداعيات الزلزال، لافتاً إلى أن اللجان الهندسية مازالت مستمرة في الكشف على المنازل في حال ورود أي طلب من أي مواطن ومن ثم تقديم دراسات عن الأبنية التي تحتاج إلى تدعيم بعد الانتهاء من الكشف الأولي عليها، من دون أن يذكر أي أرقام عن عدد المنازل التي تحتاج إلى تدعيم.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح القطيني أن صاحب المنزل الذي بحاجة إلى تدعيم يطلب من اللجنة إجراء دراسة التدعيم التي يحتاجها المبنى، مؤكداً أن هناك العديد من الطلبات في هذا الخصوص، وصاحب المبنى يتحمل 40 بالمئة فقط من تكلفة الدراسة التي يحتاجها المبنى وهذا خاص فقط بالمحافظات التي تضررت بالزلزال.
ولفت القطيني إلى أن اتحاد المهندسين العرب احتفل بالذكرى الـ60 لتأسيسه في دمشق وذلك تضامناً مع سورية بعد كارثة الزلزال، مؤكداً أن الاتحاد أبدى استعداده لتقديم المساعدات والخبرات العلمية في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه خلال زيارة الوفود إلى سورية جالت في مدينتي اللاذقية وجبلة وذلك للاطلاع على الأضرار الذي تسبب الزلزال بها وتم إلقاء محاضرة في هذا الموضوع.
وأضاف: نرحب بأي مبادرة من اتحاد المهندسين العرب وأي شخص من الأعضاء يرغب في تقديم مساعدات في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن زيارة وفد اتحاد المهندسين العرب كانت للتضامن مع سورية وأيضاً للاطلاع على أرض الواقع لتقديم مبادرات ممن يرغب في ذلك.