نفذ العديد من قاطني مخيم وضاح بريف ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين المحتلة شمال غرب حلب وقفة احتجاجية ضد ما يسمى «المجلس المحلي» التابع للميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي لانقطاع كل المواد الإغاثية والإنسانية عنه.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن العشرات من قاطني المخيم نفذوا وقفة، وسط إغلاق الطريق العام الواصل بين ناحية جنديرس ومركز مدينة عفرين، احتجاجاً على «المجلس المحلي» لانقطاع كل المواد الإغاثية والإنسانية، ولاسيما بعد توجيه إنذار من «المجلس» لقاطني المخيم بإخلائه.
يشار إلى أن، المخيم تمت إقامته كمركز إيواء، لاحتضان المتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الماضي.
وفي 31 آذار الماضي، تجمع المئات من قاطني مخيمي «الإيمان والقطري» في قرية شمارين بريف مدينة إعزاز المحتلة شمال حلب، في وقفة احتجاجية، للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية للأسر القاطنة في المخيمين.
وطالبوا حينها المنظمة الداعمة للمخيمين، بالمساواة فيما يسمى «برنامج الكاش» وفق عدد أفراد الأسرة أسوة بباقي المخيمات.
ورفض المحتجّون مشروع «الكاش» المحدد بـ40 دولاراً أميركياً الذي فرضته المنظمة والذي لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للأسرة الواحدة.
وفي الثامن من الشهر ذاته، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر وصفته بــ«الخاص» قوله: إن «منظمات في المنطقة قامت بتوزيع معلبات فاسدة على السكان في مراكز الإيواء قرب ناحية جنديرس».
وأضاف المصدر حينها: إن المعلبات الفاسدة سببها التخزين السيئ لها ضمن المستودعات، إضافة إلى شرائها من مزودين خدمة دون النظر لمدة الصلاحية، وذلك دون أن يذكر فيما إذا حدثت حالات تسمم جراء ذلك أم لا.
وفي الحادي عشر من شباط الماضي، تحدثت مصادر محلية عن قيام فصائل الاحتلال التركي بسرقة الأبنية والمساعدات المقدمة للمتضررين في جنديرس، حيث تتقاسم هذه الفصائل الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه تحت أنقاضها في الناحية المنكوبة.
وفي 20 من الشهر ذاته، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن هذه الفصائل تسعى عبر الاحتيال، إلى الاستيلاء على العقارات التي هجرها الأهالي في جنديرس.