نشب حريقان خلال الـ24 ساعة الماضية في محصولين للقمح في أرضٍ زراعية شرقي دير الزور ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، أحدهما نجم عن شرارة من حصادة آلية والتهمت أكثر من نصف المحصول، والثاني لم يُعرف سببه إلا أن النار التهمت البيدر بكامله.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـ«قسد» عن علي الأسمر، وهو من سكان مدينة هجين 110 كم شرقي دير الزور قوله: إن حريقين أسفرا عن أضرار مادية كبيرة لمزارعين في مدينة هجين، نتيجة التهام حرائق محاصيلهما، حيث نشب حريق أول من أمس السبت، ببيدر قمح بالحي الشرقي من مدينة هجين، ولم يستطع المزارع إخماده، ولم يُعرف سبب الحريق إلا أن النار التهمت البيدر بكامله.
وأضاف الأسمر: إن حريقاً ثانياً، نشب ظهر أمس الأحد، في أرض زراعية وسط مدينة هجين على ضفة الفرات، ونجم عن شرارة من حصادة آلية يدوية تُحمل على الظهر، تمكن الأهالي وفريق الإطفاء من إخماد نيرانه بعد أن التهمت أكثر من نصف المحصول.
ووفق الوكالة استنفرت فرق الإطفاء في مدينة هجين بجميع طواقمها وعلى مدار 24 ساعة، للتدخل لإطفاء أي حريق في حال حصوله، ونشرت أرقام هواتف للتبليغ الفوري عن حدوث الحرائق.
وأطلقت مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» ومنظمات وناشطون، وفق الوكالة حملات للتوعية والتحذير من الحرائق، واستهدفت في معظمها المدخنين، بضرورة عدم رمي السجائر بالقرب من محاصيل القمح والشعير.
وتسيطر «قسد» على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سورية وهي متحالفة مع قوات الاحتلال الأميركي، وتقوم معه بسرقة مقدرات الشعب السوري من قمح ونفط، وتهريبها إلى شمال العراق، كما تمارس «قسد» والاحتلال انتهاكات كبيرة وظالمة بحق المواطنين في مناطق سيطرتهما.