الألبسة السورية ستكون حاضرة في معرض جدّة أيلول المقبل … غرفة تجارة حلب: المرفأ الجاف يخفض تكاليف المنتجات ونفقات الترانزيت بعشرات الملايين

كشف خازن غرفة تجارة حلب أيمن الباشا لـ«الوطن» أن تفعيل المرفأ الجاف بحلب في منطقة الشيخ نجار يخفض تكاليف ونفقات البضائع والمواد التي تصل لحلب وخاصة المدينة الصناعية (الشيخ نجار) حيث يسمح المرفأ بالإعفاء من نفقات الترانزيت التي باتت تصل لعشرات الملايين في حال كانت كمية المستوردات كبيرة وهو ما يسهم في رفع تكاليف المنتجات حيث يشكل المرفأ نقطة جمركية يمكن تخليص البضائع جمركياً من خلالها بدلاً من تخليصها في المينا خاصة أن المنطقة الحرة بحلب تعرضت للدمار والتخريب ومازالت غير مؤهلة.

وبين الباشا أن هناك مشاورات واستمزاج لآراء التجار والصناعيين بحلب حول مشاركاتهم في جملة المعارض التي يتم التخطيط لها وستبدأ أيلول المقبل وأولها معرض جدة الذي ستكون الألبسة السورية حاضرة فيه إلى جانب العديد من البضائع والسلع السورية المميزة إضافة للمشاركات التي ستكون في معارض بغداد والموصل والبصرة وعمان في الأردن وبيروت وربما القاهرة.

وأوضح خازن الغرفة أن كل ذلك يتطلب من العاملين في قطاع الأعمال (صناعيين وتجاراً) تخفيض تكاليفهم للقدرة على المنافسة في هذه المعارض خاصة أن معظم الصناعيين والتجار يعانون ارتفاع كلف المحروقات، الأمر الذي يسهم في ارتفاع التكاليف ويخفض القدرة على المنافسة في حين أجور العمالة مقبولة وتشكل ميزة تنافسية مقارنة مع العديد من الدول التي تصنع سلعاً مشابهة.

وكانت هيئة غرفة تجارة حلب ركزت خلال اجتماعها الأخير على الإسراع في تأهيل المنشآت الاقتصادية التي تعرضت للتدمير والتخريب وضرورة تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية والنقل المشترك والعبور والترانزيت بين الدول العربية وتفعيل المرفأ الجاف للبضائع المتوجهة إلى أمانة جمارك حلب والمدينة الصناعية بالشيخ نجار.

وتفعيل مطار حلب الدولي وربطه مع الدول العربية، وتأمين التغذية الكهربائية وحوامل الطاقة، والعمل بروح القانون وتبسيط الإجراءات، والإسراع بتحديث عمل المنصة الايجابي ليواكب عملية استيراد المواد الأولية، وتوفير الدعم المطلوب لدخول المنتج الوطني مجدداً إلى الأسواق العربية خاصة بعد حالة الانفتاح الأخيرة.