وزارة العدل الأميركية أقرت باستمرار شرطة مينيابوليس في ممارساتها العنصرية … الدين الحكومي الأميركي يتجاوز 32 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ
| وكالات
أفادت إحصاءات وزارة الخزانة الأميركية بأن حجم الدين الحكومي الأميركي، تجاوز لأول مرة في التاريخ، حدود الـ32 تريليون دولار، في حين أقرت وزارة العدل الأميركية بمواصلة شرطة مينيابوليس الأميركية استخدام القوة بشكل مفرط والممارسات العنصرية.
وحسبما نقل عنه موقع «الميادين»، قال مصدر في وزارة الخزانة: إنّ «إجمالي الدين العام المستحق، بلغ 32 تريليوناً و39 ملياراً و244 مليون دولار»، مشيراً إلى أن هذا الرقم، كان في السابق، عند مستوى 31.95 تريليون دولار.
وفي أوائل حزيران الجاري، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على قانون زيادة مؤقتة في سقف الدين الحكومي العام حتى الأول من كانون الثاني 2025.
وحدث هذا قبل أيام قليلة من التخلف عن السداد المحتمل، والذي وفقاً لوزارة الخزانة، كان يُحتمل حدوثه في الخامس من الشهر الجاري.
واعتبر بايدن أنه تم تفادي الأزمة والانهيار في الاقتصاد الأميركي، لكن المخاطر كانت أعلى من أي وقت مضى.
من جانب آخر، أقرت وزارة العدل الأميركية بمواصلة شرطة مينيابوليس استخدام القوة بشكل مفرط، والممارسات العنصرية بعد مضي نحو ثلاث سنوات على مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد أحد عناصرها شمال الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير العدل ميريك غارلاند قوله في تصريحات بعد نشر تحقيقات حول هذه الممارسات: إن «قوات الأمن كثيراً ما تستخدم القوة المفرطة بما فيها القوة المميتة، وتمارس التمييز ضد السود والأميركيين الأصليين»، معتبراً أنه ما يزال يتعين القيام بالكثير من العمل لإيقاف ذلك.
وأعرب تقرير لمحققين أميركيين عن القلق لعدم تنفيذ الوعود التي أطلقها الرئيس الأميركي خلال حملته لإصلاح الشرطة حتى الآن.
كما أكد المحققون في تقرير لهم وفق الوكالة أنه منذ سنوات تستخدم شرطة مينيابوليس تقنيات خطرة وأسلحة ضد أشخاص ارتكبوا جنحاً طفيفة، أو لم يرتكبوها، إضافة لاستخدام القوة لمعاقبة الناس الذين يثيرون غضبهم أو ينتقدونهم.
وجاء في التقرير: إن «عناصر الشرطة منذ وفاة جورج فلويد يحجمون في غالب الأحيان عن تحديد الانتماء للمشتبه فيهم في محاضرهم، ما يجعل من الصعب رصد التمييز ومعالجته».
يذكر أن الشرطي ديريك شوفين تسبب بمقتل الأربعيني الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد في عام 2020 اختناقاً، حيث أثارت وفاته تظاهرات واسعة في الولايات المتحدة ضد التمييز العنصري وعنف الشرطة الأميركية تجاه المواطنين من أصول إفريقية.
في غضون، ذلك أعلنت السلطات الأميركية العثور على جثث ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال، بعد وقوع إطلاق نار واندلاع حريق في منزل بولاية تينيسي الأميركية.
ونقل موقع شبكة «ايه بي سي نيوز» الأميركية عن السلطات قولها: إنه من الواضح أن الحادث تضمن القتل والانتحار في منطقة سيكواتشي، حيث استجاب ضباط الشرطة لحادث إطلاق نار وقع في مقر سكني بالمنطقة، ليجدوا لدى وصولهم النيران وهي مشتعلة في المنزل.
وقال قائد شرطة مقاطعة «ماريون» بو بورنيت في تصريحات صحفية: إنها مسألة عائلية إذ يُعتقد أن غاري بارنيت وهو أحد البالغين الثلاثة الذين عُثر عليهم مقتولين، هو مطلق النار والذي قتل الضحايا الآخرين قبل أن ينتحر، مشيراً إلى أن التحقيق في الحادث ما زال مستمراً.