أعلن وزير الدفاع السلوفاكي مارتين سكلينار رفض بلاده نشر أسلحة نووية وسط أوروبا، مشيراً إلى أن براتيسلافا لا ترى أي أسباب تبرر ذلك.
وقال سكلينار في حديث لصحيفة «برافدا. اس كي» السلوفاكية الإلكترونية: «لا نرى حالياً أي أسباب لنشر أسلحة نووية في المنطقة، وبروح مماثلة ردت الدول التي لديها بعض القدرات النووية بشكل تمهيدي على النداء البولندي، نوصي بسؤال السلطات البولندية عن سبب مطالبتها بنشر أسلحة نووية على أراضيها».
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أن بلاده تسعى لنشر أسلحة نووية أميركية على أراضيها رداً على نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
من جهة ثانية، اعتبر الكاتب السياسي الأميركي دوغ باندو، أن على الولايات المتحدة أن تفكر في مصالح شعبها ووقف المواجهة الخاسرة مع روسيا قبل فوات الأوان.
وكتب باندو في مجلة «ذي أميركان كونزيرفاتيف»، «يتخيل الأميركيون أنهم يعيشون في سلام، لكن إدارة (الرئيس جو) بايدن تدير حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، يبدو أن الهجوم الأوكراني المضاد قتل عدداً كبيراً من الأوكرانيين ودمر الكثير من الأسلحة، دون أن يحقق أي نجاحات ملحوظة، ماذا لو كانت كييف وليس موسكو تقترب من الهزيمة»؟
وذكر أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير أبطأ مما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن ترسانات حلفاء أوكرانيا تفرغ بسرعة.
وأضاف: «على واشنطن تحديد سياستها اعتماداً على المصالح الأميركية والنزاع الذي لا نهاية له يقود لمواجهة مع دولة نووية، وهذه صفقة سيئة بالنسبة للشعب الأميركي».
وحث إدارة بايدن على إطلاق مناقشة جدية مع موسكو حول وقف النزاع وصياغة هيكلية أمنية مستدامة في أوروبا.