في جلسة لمجلس الأمن حول «ملف الكيميائي» … دمشق: ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأساليب العمل الخاطئة للأمانة الفنية للمنظمة
| وكالات
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ وجوب إجراء مراجعة شاملة لأساليب العمل الخاطئة التي تعتمدها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها، والعمل على ضمان منع تحويل هذه المنظمة الفنية إلى أداة لخدمة الأجندات المعادية لبعض الدول ضد أخرى.
ونقلت وكالة «سانا» عن صباغ قوله خلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول (ملف الكيميائي) في سورية: إن سورية تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظروف، وترفض الاتهامات الباطلة والأكاذيب اليائسة التي تطلقها بعض الدول ضدها»، مؤكداً استمرار سورية بالتعاون مع المنظمة.
وأوضح أن مواصلة «بعثة تقصي الحقائق» طرائق عملها الخاطئة وابتعادها عن جوهر ونصوص الاتفاقية قادتها مجدداً إلى استنتاجات غير مهنية تمثل دليلاً آخر على ازدواجية المعايير التي تتبعها.
وشدد صباغ على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأساليب العمل الخاطئة للأمانة الفنية وفرقها والعمل على ضمان منع تحويل المنظمة إلى أداة لخدمة الأجندات المعادية لبعض الدول ضد أخرى.
وأوضح صباغ أنه بناء على اقتراح اللجنة الوطنية السورية تم عقد اجتماع منفصل مع مستوى أعلى من فريق تقييم الإعلان في بيروت نهاية الشهر الماضي، حيث شددت اللجنة الوطنية السورية خلاله على ضرورة تفهم خصوصية (ملف سورية) والظروف الصعبة التي رافقته، وأهمية أن يتم تكريس العمل لحل المسائل العالقة وليس لطرح مسائل تمس بالسيادة الوطنية، كما تم التأكيد على ضرورة متابعة عقد الاجتماعات بين الجانبين لأن تبادل المراسلات لا يفي تماماً بالغرض المطلوب، إضافة إلى تشديد اللجنة على ضرورة إيجاد الطرفين أرضية تفاهم مشتركةً تضمن تحقيق التقدم نحو إغلاق هذا الملف.
وجدد صباغ الحرص على عقد الاجتماع رفيع المستوى بين وزير الخارجية والمغتربين- رئيس اللجنة الوطنية السورية والمدير العام لمنظمة الحظر في أقرب وقت ممكن، معرباً عن الأسف أن يقابل تعاون «اللجنة» مع الأمانة الفنية للمنظمة بالنكران فضلاً عن التركيز على السلبيات وليس الإيجابيات في التقارير الشهرية الصادرة عن الأمانة.