الرحمون بحث مع المهذبي علاقات التعاون بالمجال الأمني … رئيس مجلس الوزراء يبحث مع سفيري تونس والجزائر سبل التعاون وتفعيل عمل اللجان المشتركة
| وكالات

بحث رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس خلال لقائه أمس مع السفير المفوض فوق العادة للجمهورية التونسية بدمشق محمد المهذبي، والسفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية بدمشق كمال بوشامة، كل على حدة، التعاون الاقتصادي والتجاري وفي مجال الطاقة، وتم التأكيد على ضرورة تفعيل عمل اللجان المشتركة بين سورية وكل من تونس والجزائر.
وذكرت وكالة «سانا» أن عرنوس التقى المهذبي، وتم التأكيد على ضرورة استئناف كل أشكال التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين البلدين، وتفعيل اللجنة المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وجرت خلال اللقاء مناقشة إحداث مجلس رجال الأعمال السوري-التونسي من خلال التنسيق بين وزارتي الاقتصاد في البلدين، بما ينعكس إيجاباً على زيادة وتنشيط التبادلات التجارية.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر للدولة التونسية لمواقفها الداعمة لسورية وتقديمها المساعدات للمتضررين من الزلزال.
كما التقى عرنوس بوشامة، وأكد أن العلاقات التاريخية بين البلدين تشكل منطلقاً لتدعيم العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة وتصنيع التجهيزات الكهربائية، والتبادل الثقافي والعلمي.
واعتبر الجانبان أن تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين على المستويات كلها يعتبر أولوية للبلدين في سياق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى العمل على تفعيل دور رجال الأعمال والتشبيك بينهم بهدف إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للجزائر على مواقفها الداعمة لسورية في مواجهة الإرهاب، وكذلك تقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الزلزال.
حضر اللقاءين الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء قيس محمد خضر.
في السياق بحث وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مع السفير المهذبي أمس علاقات التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في المجال الأمني.
وحسب وكالة «سانا» أكد الرحمون أن وزارة الداخلية حريصة على رعاية مصالح الجالية التونسية في سورية، وتقديم كل التسهيلات للمواطنين التونسيين المقيمين في سورية ومعالجة أوضاعهم.
ولفت وزير الداخلية إلى أن العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين عميقة ومتجذرة، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يسهم في تجاوز التحديات الراهنة.
من جانبه أكد السفير المهذبي أنه سيبذل كل الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها، بما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وفي الثامن من حزيران الماضي تقبل الرئيس بشار الأسد أوراق اعتماد المهذبي سفيراً فوق العادة، ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.