قال مسؤولون: إنه تم نقل الجثث المتحللة بشدة لنحو 189 شخصاً من دار الجنازات في كولورادو الأميركية، بعد اكتشاف تخزينها بشكل غير صحيح.
ونقلت الفرق ما لا يقل عن 189 فرداً إلى مكتب الطب الشرعي، ويمكن أن يتغير العدد الإجمالي مع استمرار عمليات تحديد الهوية والتحقيق».
وأشارت التقديرات السابقة إلى العثور على 115 جثة في مكان الحدث. وقالت السلطات إن الجثث في حالة متقدمة من التحلل، ما يستلزم تحليل الحمض النووي للتعرف على العديد منها، في عملية قد تستغرق عدة أشهر.
وتم اكتشاف بقايا الأفراد المتوفين من السلطات التي استجابت لبلاغ عن رائحة كريهة تنبعث من دار جنازات في مبنى يعاني سوء الرعاية.
وجاء اكتشاف الرفات البشرية بعد أن أخفق أصحاب دار الجنازة في دفع الضرائب في الأشهر الأخيرة وتم طردهم من أحد ممتلكاتهم. وتقول التقارير إنه تمت مقاضاتهم أيضاً بسبب الفواتير غير المدفوعة من خدمة محرقة الجثث التي توقفت عن التعامل مع دار الجنازة منذ ما يقرب من عام.
وقال عمدة مقاطعة فريمونت ألين كوبر: «من دون تقديم الكثير من التفاصيل لتجنب المزيد من إيذاء هذه العائلات، كانت منطقة دار الجنازة حيث تم تخزين الجثث بشكل غير صحيح، مروعة».
وأضاف إن المشهد الذي اكتشفه عمال الطوارئ كان مفاجئاً، لدرجة أن أحد المسعفين أصيب بطفح جلدي واحتاج إلى علاج طبي.
وقال الموقع الإلكتروني الخاص بدار الجنازة: إنه يقدم ما يسمى خدمة «الدفن الأخضر»، والتي يقول إنها وسيلة لرعاية أحد أفراد الأسرة المتوفى مع الحد الأدنى من التأثير البيئي ومن دون استخدام مواد التحنيط الكيميائية.
ويتطلب قانون الولاية أن يتم تبريد أي جثة لا تدفن خلال 24 ساعة بشكل صحيح.