تم الإبلاغ أخيراً في الولايات المتحدة عن مراهق ابتلع أكثر من 15 مغناطيساً، وكل ذلك دون أن يتذكر.
وشعر المراهق بتقلصات بطن مؤلمة، ذهب إثرها إلى قسم الطوارئ في المستشفى حيث كشفت عمليات المسح عن وجود أجسام معدنية في معدته وأمعائه، وأكدت المزيد من الأشعة المقطعية والأشعة السينية وجود نوع ما من العناصر المعدنية.
وبدت بشكل مثير للريبة مثل مغناطيس النيوديميوم الفائق القوة، حيث إن المغناطيسات كانت موجودة في قرحة في جدار المعدة لفترة كافية لبدء التسبب في بعض الضرر.
وتمت إزالة المغناطيسات بسهولة نسبية باستخدام ملقط وشبكة جراحية صغيرة، إلا أن المزيد من التحقيقات خلال اليومين التاليين أظهرت أن عملهم لم ينته بعد. وسرعان ما تم اكتشاف المزيد من المغناطيسات تتحرك عبر الأمعاء الغليظة، حيث ظهرت بالفعل علامات التعفن.
وعلى الرغم من إمكانية إزالة ثلاثة منها أثناء تنظير القولون، إلا أن الباقي يتطلب عملية جراحية، حيث تم الكشف عن 15 مغناطيساً إضافياً. ويبدو أن المغناطيسات ضغطت جزءاً من الأمعاء الغليظة والدقيقة بالفعل وبدأت بصنع ثقب في الأمعاء.
ولحسن الحظ، فإن إزالة المغناطيسات وبعض المضادات الحيوية في الوقت المناسب منعت المراهق من الشعور بألم ثقب في أمعائه وتسريب محتوياته إلى بطنه.