عقد في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة سورية الاجتماع الثالث للجنة الدولية المنظمة لمنتدى مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد، برئاسة نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.
وزارة الخارجية الروسية ذكرت في بيان، أمس، أن ميدفيديف شدد في كلمة له خلال اللقاء على ضرورة التصدي للممارسات الاستعمارية الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية، ومجالات الأمن الغذائي وغيرها من المجالات، ولمحاولات الغرب الهيمنة وفرض قواعد لعبته على أغلب شعوب العالم، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وأضاف البيان: إن ممثلي المنظمات المشاركة أعربوا عن تأييدهم الكامل واستعدادهم للتعاون الوثيق في معارضة سياسة الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة ومؤيدوها، ومن أجل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب مع الحفاظ على سيادة واستقلال ومساواة كل البلدان.
وأوضح البيان أنه تم تقديم مشروع البيان الختامي للمنتدى إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للنظر فيه، وسيتم الانتهاء من العمل عليه في كانون الأول من هذا العام، خلال اللقاء التأسيسي لمنتدى أنصار مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد بعنوان «من أجل حرية الأمم»، المقرر عقده في النصف الثاني من شباط 2024.
حضر اللقاء أعضاء قيادات المنظمات السياسية القيادية من سورية والجزائر وبيلاروس والبرازيل وفنزويلا وزيمبابوي وإندونيسيا والصين وكوبا ولاوس ولبنان وموزمبيق وميانمار ونيكاراغوا وباكستان وطاجيكستان وجنوب إفريقيا.