أكدت دراسة أميركية حديثة أن النساء في مقتبل العمر اللواتي يواظبن على الريجيم والتقليل من الطعام يصبحن أكثر عرضة لمواجهة بعض المشاكل الصحية عند التقدم في السن.
وأظهرت الدراسة أن مخاطر الوزن الزائد أو السمنة بعد سن الثلاثين تزيد بأكثر من 50 بالمئة لدى السيدات اللواتي كن يمارسن الريجيم في مرحلة عمرية مبكرة، وتحديداً في فترة ما قبل بلوغهن سن الخامسة عشرة، حيث يكن في سن مبكرة قد افتقرن إلى السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
وبهذه النتيجة فإن الريجيم المبكر عند الفتيات يعني في النهاية أنه ليس سوى عملية تأجيل للسمنة والوزن الزائد، وبالتالي فهو مجرد تأجيل للمشاكل الصحية التي ستواجههن حتماً بعد بلوغ الثلاثين عاماً.
وأوضحت اختصاصية التغذية في جامعة فلوريدا باميلا كيل أن النساء اللواتي بدأن أول ريجيم في حياتهن خلال سن المراهقة، وكذلك الفتيات اللواتي استخدمن حبوب منع الشهية والمساعدة على الريجيم في محاولة للتخفيف من أوزانهن، يواجهن مشاكل أكبر في سن ما بعد الثلاثين من العمر.
وتدعو كيل الحكومات إلى التدخل في المدارس الابتدائية من أجل منع الفتيات ممن هن في سن صغيرة من البدء في الريجيم ومحاولات تخسيس الوزن ولو كن يعانين السمنة الزائدة، حيث إن الدراسة تخلص إلى أن الأفضل هو تأجيل الريجيم إلى ما بعد النمو الكامل للجسم.