«الصحة العالمية»: لا مؤسسة غير «أونروا» لديها القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة كالوكالة
| الوطن– وكالات
حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» سيكون له عواقب كارثية على سكان قطاع غزة، على حين كشف موقع «أكسيوس» الأميركي، أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يمضيان في تنفيذ مخطط تجويع سكان القطاع من خلال إخراج الوكالة منه.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وفق وكالة «رويترز»: «القرارات التي اتخذتها عدة دول بوقف التمويل لـ«أونروا»، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في هذه الأزمة، ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة».
وأضاف: «لا توجد مؤسسة أخرى لديها القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل، ونحن نناشد بإعادة النظر في هذه القرارات».
في المقابل ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية» أن ما يقرب من 8 إلى 10 من النواب الديمقراطيين اليهود بمجلس النواب الأميركي، التقوا إيلاد جورين، المسؤول العسكري في جيش الاحتلال، الذي عرض نحو 6 بدائل محتملة لـ«أونروا».
وتحدث الموقع أن أحد النواب، ذكر أن النقطة التي كان يحاول توضيحها مسؤول الاحتلال هي «أننا نريد أن تكون هناك مساعدات إنسانية، لكن «أونروا» تمثل مشكلة، وهذه هي البدائل التي ينبغي استخدامها».
ويأتي الاجتماع بعد أن أعلنت دول غربية عدة، تعليق تمويلها «أونروا»، إثر مزاعم إسرائيلية عن تورط موظفين بالوكالة في تنفيذ هجمات 7 تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة.
وحذرت الأمم المتحدة و21 منظمة دولية غير حكومية أول من أمس، من أنه «إذا لم يتم التراجع عن تعليق التمويل، فقد نشهد انهياراً كاملاً للاستجابة الإنسانية المقيّدة بالفعل في قطاع غزة».
وأول من أمس شددت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، على أنه لا يمكن لأي منظمة في الوقت الحالي أن تحل محل أو تستبدل قدرة «أونروا» الهائلة ونسيجها وكفاءتها ومعرفتها بسكان غزة، وفق ما ورد في موقع «أخبار الأمم المتحدة».
في الأثناء تحدث موقع «اليوم السابع» عن تواصل فتح معبر رفح بين مصر وفلسطين وتحرك شاحنات تحمل مساعدات من مصر في طريقها لقطاع غزة واستقبال جرحى ومصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.