يمكن لخسارة 5-10 بالمئة فقط من وزن الجسم، ما بين 6 و12 كغ لشخص يزن 120 كغ، أن يحسن صحتنا بشكل كبير ويتجلى ذلك في ما يلي:
1- خفض نسبة الكوليسترول: تزيد السمنة من فرص الإصابة بالكثير من كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة لأن حمل الوزن الزائد يغير كيفية إنتاج أجسامنا وإدارة البروتينات الدهنية والدهون الثلاثية، جزيء دهني آخر نستخدمه للحصول على الطاقة. علماً أن التحسن في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية واضح مع فقدان الوزن بنسبة 5 بالمئة فقط.
2- خفض ضغط الدم: يرتبط الوزن الزائد بارتفاع ضغط الدم بعدة طرق، بما في ذلك تغيير كيفية تنظيم الجهاز العصبي الودي والأوعية الدموية والهرمونات لضغط الدم لدينا. ويؤدي فقدان الوزن بنسبة 5 بالمئة إلى تحسين ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي.
3- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: يشكل وزن الجسم الزائد عامل الخطر الأساسي الذي يمكن التحكم فيه لمرض السكري من النوع الثاني وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يحملون الكثير من الدهون الحشوية حول البطن.
وتظهر الأبحاث أن فقدان الوزن بنسبة 7 بالمئة فقط يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 58 بالمئة.
4- تقليل آلام المفاصل وخطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي: يمكن أن يؤدي حمل الوزن الزائد إلى التهاب المفاصل وتلفها، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
ويخفف فقدان الوزن من هذا الضغط على مفاصلنا. وفي إحدى الدراسات أدى كل كيلوغرام من فقدان الوزن إلى انخفاض بمقدار أربعة أضعاف في الحمل الواقع على الركبة في كل خطوة أثناء الأنشطة اليومية.