500 مليون من «الصناعيين» للصندوق الوطني لدعم متضرري الزلزال … محافظ حلب لـ«الوطن»: ماضون في الاستجابة لتداعيات الزلزال بالشكل الأمثل
| دمشق - الوطن - حلب- خالد زنكلو
مع مرور عام على كارثة الزلزال الذي أصاب بعض المحافظات في السادس من شهر شباط في العام الماضي، أكد محافظ حلب حسين دياب أن العمل ومنذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال في الـ 6 والـ20 من شباط، وخلال الفترة اللاحقة أدى إلى حصر الأضرار منه لتقديم الخدمات بالطريقة الأمثل، على حين أقر مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية خلال اجتماعه أمس تقديم دعم للصندوق الوطني لدعم متضرري الزلزال بمبلغ خمسمئة مليون ليرة سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال دياب: تم بناء قاعدة بيانات موحدة للمتضررين، بما يساعد على تحليل المعلومات وتحديد سبل التدخل والدعم، ومتابعة تنفيذ كل برامج الدعم المقدمة لهم من جميع الجهات الداعمة، مع توحيد معايير وآلية عمل المنظمات فيما يخص برامج المساعدات النقدية المختلفة، والتي يتم توزيعها بعد تزويد تلك الجهات بالقوائم الاسمية من لجنة الإغاثة الفرعية بشكل متتالٍ.
وبيّن دياب أنه يتم العمل على استكمال عمليات المسح «لحصر أعداد الأبنية غير الآمنة ومن غير الممكن إصلاحها وعدد السكان الذين كانوا يعيشون فيها، إضافة إلى حصر المباني الآمنة والمباني التي بحاجة للهدم».
وذكر أن عدد الأسر المتضررة الإجمالي بلغ 72632 أسرة «على حين تم تقديم بدل إيجار للأسر المتضررة بإجمالي عدد 2875، وبلغ عدد العوائل المستفيدة من برنامج المساعدات النقدية المتعددة الاستخدامات 42842 عائلة، في حين وصل عدد المباني السليمة في مدينة حلب إلى 67162 مبنى، وجارٍ العمل على دعوة أهالي هذه المباني من مخاتير الأحياء والوحدات الإدارية للعودة إليها».
وعن إدارة وتنظيم العمل لفت دياب إلى أنه يتم من خلال عدة مسارات خاصة بالاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال «منها الفورية عبر عملية متابعة وتنسيق كل برامج الدعم المقدمة للمتضررين من الزلزال مع الجهات الداعمة والإشراف على وصول هذا الدعم إلى مستحقيه، إضافة إلى متابعة تطبيق مضامين المراسيم الجمهورية 3 و7 الخاصة بمتضرري الزلزال مع كل الجهات المعنية».
وكشف أن اللجان الهندسية «ما زالت تقوم بالكشف لبيان سلامة المباني وأن العمل لا يزال قائماً على استكمال الكشوفات الهندسية الأولية وتقارير التقييم والتوصيف من أجل سبر الضرر في كامل مدينة حلب من مجلس المدينة ونقابة المهندسين وبدعم من المنظمات الدولية في قطاع الإيواء وبإشراف فريق عمل الاستجابة للزلزال المنبثق من لجنة الإغاثة الفرعية في محافظة حلب»، مبيناً أن المنظمات والجمعيات تتابع عمليات الرصد لمتضرري الزلزال وإرسالها إلى لجنة الإغاثة الفرعية «حيث تمت الموافقة والختم على الأسماء الواردة والمرسلة خلال الأسبوع الماضي».