يستكمل منتخبنا الوطني لكرة السلة مبارياته في بطولة لبنان الدولية الودية بلقاء نظيره العراقي في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت دمشق في لقاء يتوقع أن يكون متكافئاً بين المنتخبين نظراً لتقارب المستوى الفني وفترة التحضير.
منتخبنا دخل معترك هذه البطولة من دون أي تحضيرات تذكر ولا نعرف ما سبب هذا التأخر والتحضير طالما أن موعد البطولة كان معروفاً منذ فترة طويلة للقائمين على أمور المنتخب.
لذلك ستكون هذه البطولة بمنزلة معسكر خارجي ناجح للمنتخب قبل دخوله معترك التصفيات الآسيوية ولقاء منتخب لبنان في صالة الفيحاء بدمشق بعد أقل من أسبوع، وهذه المشاركة ستكون فرصة للمدرب الأرجنتيني بتراتشي من أجل تصحيح أخطاء اللاعبين واختيار التشكيلة النهائية لمواجهة منتخب لبنان.
وكم كنا نتمنى أن يكون حال منتخبنا أفضل بتحضيراته من خلال إقامة معسكرات خارجية جيدة طالما أننا في طور الإعداد لبناء منتخب للمستقبل.
مباراة اليوم ستكون نتيجتها مهمة لمنتخبنا الذي يأمل أن يجمع معادلة النتيجة والأداء، وطبعاً لن نكون جناة عليه ونطالبه بتحقيق لقب البطولة بعد تحضيرات صفر له، لكن ما يحز بالنفس أن نرى منتخبنا يقدم كرة سلة عصرية وحديثة وجميلة بغض النظر عن النتيجة الرقمية طالما أنها بطولة ودية بالنهاية، فإن تلعب وتخسر أهون بألف مرة من أن تخسر من دون أي أداء جيد، وكان منتخبنا قد التقى مساء أمس في أولى مبارياته بالبطولة منتخب فلسطين.
حقيقة
دعونا نتحدث بكل صراحة أن منتخبات السلة في عهد الاتحاد الحالي لم تتمكن من تحقيق أي نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاق السلة السورية على الرغم من الدعم اللامحدود الذي وضعته القيادة الرياضية من إمكانات مادية وعلى مبدأ اطلب وتمنى، وعلى الرغم من هذه المناخات الملائمة لم نر أي شيء على أرض الواقع، ومازالت تحضيرات منتخباتنا الوطنية في عهد اتحاد السلة الحالي تسير على عادتها بلا هدف ولا تنظيم ولا أهداف ولا إستراتيجية واضحة المعالم.
فهذا المنتخب يحضر قبل البطولة بشهور، ومنتخب آخر يدعى قبل البطولة بأيام قليلة، ولأن خطط إعداد الاتحاد ضبابية، فالمنتخبات ستبقى تائهة تحت مظلة الاجتهادات الشخصية من دون أن نرى إستراتيجية ثابتة لإعداد المنتخبات الوطنية.
تشكيلة وإدارة
وجه اتحاد كرة السلة الدعوة لأربعة عشر لاعباً للانضمام إلى صفوف المنتخب في بطولة لبنان الودية، وهم، مجد عربشة، نديم عيسى، بلال أطلي، هاني دريبي، عبد الوهاب الحموي، أنطون بكر، روفائيل دولماية، كمال جنبلاط، دياب الشواخ، أندرية فارس، المجنس بليك جافيون، إسحاق عبيد، هشام عرواني، وائل جيلاتي، وقد اعتذر اللاعب هشام عرواني لأسباب خاصة.
ويقود المنتخب المدرب الأرجنتيني فوكاندو بتراتشي، ويساعده الوطنيان عبود شكور، علي ديار بكرلي، والرائد علي شاهين إدارياً، وعلي درويش مديراً للمنتخب، وعدنان حلاق معالجاً، ومصطفى ميرو معداً بدنياً، يامن بالي مسؤول العلاقات العامة، رامي يوسف مديراً تنفيذياً.