سفير سورية بتونس أكد أن إعلام الغرب لعب دوراً تخريبياً ودموياً … ديوب يبحث في طهران جهود تحقيق قفزة نوعية في التعاون مع إيران
| وكالات
شدد سفير سورية في إيران شفيق ديوب أمس، على أهمية تضافر الجهود المشتركة لتحقيق قفزة نوعية في حجم التعاون بمختلف المجالات بين سورية وإيران، وصولاً لتحقيق شراكة حقيقة ونوعية هادفة ترقى لمستوى العلاقات الإستراتيجية المتجذرة بين البلدين، على حين أكد سفير سورية لدى تونس محمد محمد أن إعلام الدول الغربية التي تآمرت على سورية لعب دوراً تخريبياً ودموياً.
ديوب وخلال مباحثاته مع رئيس غرفة التجارة والصناعة في طهران محمد نجفي عرب سبل تنمية التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والعلمية والاستثمارية بين سورية وإيران، لفت لأهمية تضافر الجهود المشتركة لتحقيق قفزة نوعية في حجم التعاون بمختلف المجالات في ظل توجه قيادتي البلدين والرغبة الجادة من المعنيين والقطاعات ذات الصلة للاستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن خطط وبرامج هادفة تعود بالمنفعة على البلدين والمنطقة بشكل عام، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأشار إلى دور القطاع الخاص في دمشق وطهران في القيام بمشاريع اقتصادية وسط عقوبات جائرة فُرضت على الطرفين، منوهاً بتدابير حكومتي البلدين الصديقين في سبيل تعزيز العلاقات.
ونوه السفير ديوب بالحوافز والتسهيلات من جانب سورية لاستقطاب المستثمرين وتشجيعهم ومنها القانون رقم 18 الخاص بالاستثمار الأجنبي والوطني لعام 2021 وتعديلاته العام الماضي، إضافة لميزة التصفير الجمركي، وتخفيف القيمة المضافة.
بدوره عبّر نجفي عرب عن تقديره لأولويات وتسهيلات العمل والاستثمار المشترك، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة للعلاقات والتعاون مع سورية في مختلف المجالات، وأضاف: إن «هناك الكثير من مجالات التعاون المشتركة، ويجب العمل واتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع وصولاً لتحقيق نتائج ملموسة، وخاصة أن هناك بيئة مناسبة وواسعة ومتنوعة للاستثمار».
وتم الاتفاق على تعيين فريق مؤلف من شخصين من السفارة وغرفة التجارة الإيرانية لمتابعة ما تمت مناقشته، وتذليل العقبات والتواصل مع الجهات المعنية وصولاً للنتائج المنشودة في أسرع وقت ممكن.
وفي تونس أكد سفير سورية لدى تونس محمد محمد أن سورية تعرضت على مدى سنوات طويلة لحملة غربية شعواء بهدف إضعافها والنيل من دورها.
وقال السفير محمد خلال لقائه عدداً من الصحفيين ومراسلي وسائل إعلام تونسية: إن إعلام الدول الغربية التي تآمرت على سورية لعب دوراً تخريبياً ودموياً أدى لإراقة دماء الشعب السوري، وتدمير الكثير من مقدرات البلاد وبناها التحتية خلال سنوات الأزمة.
وأضاف السفير محمد: إن الحملة الشعواء التي استهدفت سورية كانت في جانب كبير منها إعلامية ممنهجة رُصدت لها ميزانيات وإمكانيات لوجستية هائلة، مشدداً على أن إعلامنا الوطني تصدى لهذه الآلة الشرسة ونجح في كشف زيف ادعاءاتها ودحض أكاذيبها وافتراءاتها.