مركز للمهارات المهنية في بابا عمرو بحمص … التدريب على تقنيات الحاسوب والاتصالات والمحاسبة
| محمود الصالح
افتتح أمس مركز تعزيز المهارات المهنية في حي بابا عمرو في محافظة حمص، حيث تم تجهيز المركز بمخابر ومعدات من وزارة التربية، وهو المركز الأول من نوعه على مستوى المحافظات بالتجهيزات والذي يأتي إضافة إلى مركز التدريب في محافظة اللاذقية الذي يغطي التدريب على الأجهزة الطبية والتجارية والنسوية، إضافة إلى مركز حلب الذي حقق تكاملاً مع مراكز التدريب المهني المجهزة بكل أنواع الآليات المتطورة، ويعد مركز حلب من المراكز النظرية بسبب وجود معاهد تدريب مجهزة بالتجهيزات الميكانيكية، وتم تزويد مركز حمص بمنظومة طاقة كهروشمسية باستطاعة /10/ kva، ويضم المركز أكثر من /15/ مخبراً وأكثر من /42/ جهاز كمبيوتر محمولاً.
وعن أهمية هذا المركز صرح مدير التعليم المهني والفني في وزارة التربية فهمي الأكحل أن المركز يقدم خدمات التدريب المهنية في المهن الآتية (تقنيات الحاسوب، التقنيات الكهربائية، الاتصالات، مادة الرسم الميكانيكي والرسم الكهربائي وبرنامج محاسبة للتعليم التجاري) وكذلك يقدم خدمات التدريب بشكل مجاني لكل المهندسين ومعلمي الحرف العاملين في وزارة التربية ومأجورة بالنسبة للجهات الأخرى العامة والخاصة والمشترك بما يتوافق مع القانون /38/ للعام 2021.
وأضاف: إن هذا المركز جاء ضمن خطة وزارة التربية بتفعيل التعليم المهني وتطوير أساليبه والاستجابة للتطورات المعاصرة الكثيرة التي تحصل في التعليم المهني، حيث تم إحداث ثلاث مراكز في سورية بمحافظات حمص وحلب واللاذقية، هذه المراكز سوف تغطي طيف المهن الموجودة، حيث هناك 25 مهنة يتضمنها منهاج التعليم الفني في وزارة التربية، وكان هذا المركز نتاج للتعاون بين وزارة التربية ومديرية التربية في حمص، وقدمت وزارة التربية الآلات والتجهيزات اللازمة لذلك وكان آخرها منظومة الكهروضوئية التي تم تركيبها خلال يومين من وصولها بخبرات محلية من التعليم المهني في المحافظة.
ولفت إلى أنه تم تجهيز المركز خلال فترة وجيزة تم الانتهاء من تجهيزه والاعتماد على كوادرنا المهنية في المدارس وذلك تنفيذاً للقانون /38/ بما يحقق وفراً كبيراً من كلفة التجهيز.
وعن مدى محاكاة البرامج التي يعمل عليها المركز لمنهاج التعليم الفني ذكر مدير التعليم الفني أنه يمكن أن يحقق ذلك، وكذلك يمكن أن يكون إثرائياً، لأن المركز لا يختص فقط بتدريب المعلمين بل يمكن أن يقدم دورات للطلاب، وحتى للجهات الأخرى من غير وزارة التربية.