الفتوة يعبر غيمة الكرامة بانتصار على المنافس المباشر … السهو يقود فريق الرجال والإدارة تتريث
| الوطن- شادي علوش
تنفس أهل الفتوة الصعداء بعد أسبوع أعجف كان ثقيلاً عليهم بعد هزيمتهم الأولى في الدوري أمام الكرامة وما أعقبها من تداعيات زعزعت الثقة قليلاً بإمكانية الدفاع عن اللقب، ليأتي يوم الحسم في مباراة تثبيت الكتفين أمام المنافس المباشر والوصيف حطين يوم الجمعة وبفوز أطلق عنان الفرح في دير الزور بعودة النقاط إلى فارقها المريح والاستعداد لتكملة المشهد بالظهور نفسه الذي اتفق أغلبية متابعي الشأن الأزرق على أنه كان الأميز للفريق في هذا الموسم.
وبعيداً عن أحداث المباراة وما أفرزته نهايتها من أحداث مؤسفة، فإن الفتوة نجح باختطاف الفوز بهدوء وحنكة وثقة عالية بالنفس بقيادة مدرب قبل بالمهمة الانتحارية في ظرف صعب، فكانت العودة الميسرة من اللاذقية إلى دمشق بالنقاط الثلاث.
الفريق الذي تنتظره مباراة هامة يوم الجمعة القادم في دمشق أمام الساحل المهدد بالهبوط بات يدرك أن طريق حسم اللقب مبكراً قد بدأ، وأن الالتفات إلى الوراء لم يعد ممكناً وأن فوزاً جديداً سيعني الاقتراب أكثر من منصة التتويج، ولهذا الغرض وبعد استراحة يوم واحد فقط من عناء رحلة اللاذقية عاودت المجموعة الزرقاء تدريباتها التي تخللها إنجاز مباراة الكأس في دور الستة عشر أمام الشرطة أمس الاثنين، وشهدت التدريبات حضور كل اللاعبين بقيادة المدرب السهو والمعد البدني سعد النجرس ومدرب الحراس المسمى حديثاً أحمد النايف.
وبعد الشائعات التي ملأت الدنيا قبل مباراة حطين والتحركات المكثفة لإدارة النادي لتسمية مدرب جديد بدلاً من أيمن الحكيم يبدو أن الأمور هدأت بعد الفوز الأخير، وأصبح التريث في هذا الملف هو سيد الموقف وربما سيتم الإبقاء على السهو مدرباً مع تدعيم جهازه بمدرب مساعد وهذا ما ستتضح صورته بشكل نهائي بعد مباراة الساحل.
وفي تصريح خص به «الوطن» قال المشرف على كرة القدم في النادي صالح العاني إن الإدارة متريثة بالفعل بحسم هذا الأمر مؤكداً أن الخيارات المطروحة لا تزال قيد الدراسة وأن الأمور متجهة في الوقت الحالي على التركيز في المباراة القادمة وبعدها لكل حادث حديث.