يحل الساحل الجريح على صعيد النتائج وصاحب المركز قبل الأخير ضيفاً على بطل الدوري الفتوة في مباراة تعتبر صعبة المنال على الساحل الذي لم يذق طعم الفوز منذ فوزه على الوحدة في الأسبوع السادس من مرحلة الذهاب، وساءت أمور الفريق على صعيد النتائج منذ تولي الكابتن علي بركات مهمة التدريب لعدة أمور منها الغيابات والإصابات والعقوبات الانضباطية التي اتخذتها الإدارة بحق بعض اللاعبين، والتي أدت إلى ابتعاد كابتن الفريق علي حسن وفسخ عقده مع النادي.
وللمزيد عن مباراة الفريق المقبلة مع الفتوة كشف لـ«الوطن» إداري الفريق الكابتن أحمد درويش بقوله: لاشك بأن مباراة الفتوة تعتبر صعبة على أي فريق فكيف على فريقنا؟ وفارق الإمكانات الفنية كبير بين الطرفين، فريقنا يمر بفترة غير جيدة ونتائجنا لا ترضي عدواً ولا صديقاً، رغم أن الفريق يؤدي في الملعب، لكن النهايات لم تكن كما يجب وأيضاً الحظ يلعب دوراً سلبياً في بعض الأحيان، ومباراتنا مع الأهلي بمسابقة الكأس التي جرت يوم الإثنين الماضي أكبر دليل حيث أهدرنا في الدقيقة الأولى ضربة جزاء وخسرنا بالنهاية بهدفين لهدف.
وختم حديثه بالقول: نأمل أن يكون الفريق في قمة تركيزه الذهني في مباراة الفتوة الصعبة وطموحنا العودة من دمشق بنقطة تعطينا دفعاً معنوياً كبيراً نحو الأمام.