أعلن الأمين العام للمتحف الوطني العماني، جمال بن حسن الموسوي أن خبراء من سلطنة عمان وروسيا سيبدؤون هذا العام، ترميم مجموعة جديدة من القطع الأثرية التي تضررت خلال الحرب على سورية والتي ستجرى في مسقط وتستغرق عامين.
وأضاف «إنه تم ترميم 207 قطع في المرحلة الأولى 2021-2022 في مسقط، وهذا العام سنستقبل الدفعة الثانية من القطع الأثرية من سورية، وستحتوي على 200-300 قطعة، وسيستمر العمل مدة عامين، وسنقوم أيضاً بإشراك متخصصين روس في أعمال الترميم».
وأشار إلى أن متخصصين من الأرميتاج يعملون بالفعل في عمان داخل أسوار المتحف الوطني على ترميم الآثار من تدمر، وعمل متخصصون عمانيون على ترميم العناصر المتبقية.
وأوضح أن الترميم يشمل القطع التي تضررت حصراً في أثناء الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت نتيجة للتفجيرات، أو بسبب التأثير المادي، ثم كان هناك معرض لهذه القطع، في عمان، وهو أول معرض في العالم مخصص للحضارة السورية القديمة، وفي نهاية عام 2022، أعدنا هذه القطع إلى دمشق سالمة.