سقى الله أيام المحاسب!! … شكاوى من توقف صرافات العقاري بالقنيطرة والتأخر بتسليم الرواتب!

اشتكى العديد من المتقاعدين والعاملين في محافظة القنيطرة والموطنة رواتبهم لدى المصرف العقاري من سوء الخدمة والبطء في عملية استلام رواتبهم، بعد تطبيق البرنامج الجديد، مؤكدين أن مكتب القنيطرة والتابع لفرع دمشق لم يعمل منذ بداية العام سوى أيام قليلة، بسبب تطبيق البرنامج الذي أخذ وقتاً طويلاً وأعمال التجربة والمشاكل التقنية والفنية التي رافقت عملية الربط، وليكون دائماً الخاسر الأكبر المواطن.

ويتساءل هؤلاء: أليس الهدف من إطلاق النظام المصرفي الجديد في العقاري أو تحديث أو تطوير أي برنامج أو إدخال تقنيات حديثة تسريع الخدمة وإنجاز المعاملة بوقت قصير، وتخديم أكبر عدد ممكن من المواطنين والمراجعين.

وأشار الشاكون إلى أن الصرافات الأربعة غالباً خارج الخدمة بسبب الأعطال التي تطرأ عليها، أو آلية التغذية الجديدة، ولكن الأمر هذه المرة زاد عن حده كما يقول أبناء القنيطرة، فالمصرف العقاري خرج عن الخدمة أكثر من شهر منذ بداية العام ولأمور تقنية بسيطة.

واعتبروا أنه في ظل تهميش المكتب من الإدارة وتقديم الدعم، بدت الحلول في علم الغيب أو أنها بحاجة إلى معجزة من فرع دمشق أو الإدارة العامة والتي لا تكترث بحال أبناء القنيطرة أو مكتبها في المحافظة، وكأن العاملين والمتقاعدين بالمحافظة والموطنة رواتبهم في العقاري لا يحتاجونها أو هي فائض عن حاجتهم، والحقيقة أن القضية لا تنتهي عند الموظفين أو المتقاعدين بالمحافظة والذين يقبضون رواتبهم من العقاري، فهناك الكثير من المصالح بالمحافظة تعطلت نتيجة توقف عمل المصرف العقاري من سحب وإيداع وتحويل.

وبينوا أنه أمام توقف الصرافات لا يتبقى أمام هؤلاء سوى السحب من النقطة الموجودة داخل المصرف ولأن الصرافات خارج الخدمة يتم اللجوء إلى العاملين ضمن المصرف والذين يتعاملون بإيجابية وضمن إمكانياتهم ورغم ضغط العمل، ولكن بسبب بطء البرنامج فإن الأمر يستغرق وقتاً ليترحم العاملون على أيام المعتمد، ولأن التيار الكهربائي غير مستقر ودائم الانقطاع والوصل بسبب الأحمال على الشبكة، فالانتظار يطول بسبب إقلاع الحواسيب من جديد.

كما أكد عاملون أن عملية الربط بين المصرف العقاري والتجاري غير مكتملة بالقنيطرة فقد راجعوا المصرف التجاري لسحب رواتبهم من الصرافات ولكن العملية غير موفرة، والخدمة الوحيدة التي استفادوا منها هي الاستعلام عن الرصيد فقط، علماً أنه لا توجد مصارف خاصة بالقنيطرة وتم ربط صرافات المصرف العقاري معها ليتم الاستعانة بها.

كما اشتكى أيضاً المكتتبون والمخصصون بالسكن العمالي والشبابي والوظيفي من عدم إمكانهم تسديد الأقساط المترتبة عليهم بسبب عطل أو عدم إمكانية برمجة الطابعة رغم التواصل مع جميع الفنيين بالجهات العامة بالمحافظة لإمكانية الاستفادة من خبراتهم لتشغيل الطابعة والتي تقوم بطباعة الإيصالات والتي توقفت عن العمل نتيجة خطأ تقني منذ بداية العام أي بعد تطبيق البرنامج المصرفي الجديد ولكن دون جدوى!؟

ونقلنا شكاوى أبناء المحافظة إلى مدير مكتب المصرف العقاري بالقنيطرة حسن الطويل والذي أكد التواصل مع الإدارة العامة من أجل معالجة أي مشكلة تواجه المكتب وتعوق تقديم الخدمة الأمثل والأفضل للمراجعين، مؤكداً عدم تواتر واستقرار الكهرباء الأمر الذي يؤدي إلى الأعطال في الصرافات وأجهزة الحواسيب بالمكتب.