شهداء القطاع إلى أكثر من 33100 في اليوم الـ183 للعدوان … الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة خيانة للإنسانية وقرار مجلس الأمن يجب تطبيقه
| وكالات
لليوم الـ183 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مرتكبة المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، والمجازر الدامية بحق المدنيين الفلسطينيين، لتعلن وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى أكثر من 33100، إضافة إلى أكثر من 75800 جريح، حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس السبت، على حين وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي تجاهه بـ«الخيانة للإنسانية».
وحسب بيان لها أورده موقع «اليوم السابع» المصري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33137 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 75815 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 46 مواطناً، وإصابة 65 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، وأوضحت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأمام هذا الوضع الكارثي، وصف غريفيث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي تجاهه بـ«الخيانة للإنسانية»، وقال عبر حسابه على منصة «إكس»: «طوال الأشهر الستة الماضية التي مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم ينتج سوى الحرب والموت والدمار، والآن من المرجح حدوث مجاعة مخزية».
وأضاف غريفيث: «نواجه احتمالاً غير معقول لمزيد من التصعيد في غزة، حيث لا يوجد أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول»، معرباً عن استيائه من رد فعل العالم المخزي تجاه حصيلة الضحايا التي خلفها العدوان.
بدورها، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز: إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ملزم تماماً ويجب تنفيذه.
وأوضحت ألبانيز في تصريح نقلته وكالة أنباء «الأناضول» التركية أنه لا يوجد أي إجراء واضح فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وأنه ينبغي تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية ملزمة تماماً وبالتالي يجب تنفيذها، وشددت على أن «هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها» لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك فتح كل المعابر، مردفة بالقول: «يبدو لي أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد لأنه لم يتم إعلان وقف إطلاق النار».
وأشارت ألبانيز إلى أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكنها لم تف بهذه الالتزامات، وأعربت عن مخاوفها بشأن خطة الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح في جنوب غزة، وقالت: «إن الهجوم على رفح سيكون كارثة فوق كارثة، وكارثة داخل كارثة».