هروب زوجة أحد «أمراء» داعش إيطالية الجنسية مع طفليها من المخيم … العراق يعلن نيته إعادة 192 عائلة من «الهول» هذا الأسبوع
| وكالات
أعلنت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» هروب زوجة متزعم لتنظيم داعش الإرهابي، إيطالية الجنسية وطفليها، من مخيم الهول في ريف الحسكة، متهمة عاملين في مشفى الصليب الأحمر الدولي بالقيام بتهريبهم، على حين أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إعادة 192 عائلة أخرى من المخيم إلى محافظة نينوى هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة «هاوار» الكردية عما يسمى الرئيس المشترك لإدارة المخيم المدعو خورشيد قرو قوله: «تم تهريب سيدة وطفلين من قسم المهاجرات عن طريق عاملين في مشفى الصليب الأحمر الدولي، وبحسب المعلومات التي لدينا، فهي من الجنسية الإيطالية وزوجة أحد أمراء مرتزقة داعش».
ولم يكشف قرو عن معلومات إضافية عن الحادثة وتوقيتها أو طريقة التهريب أو كيفية حصوله على تلك المعلومة.
وبحسب الوكالة يؤوي المخيم الواقع في الجهة الشرقية من مدينة الحسكة وفق آخر إحصائية حصلت عليها من إدارته 42781 شخصاً، بينهم 19530 عراقياً، و16779 سورياً، بينما يبلغ عدد الأجانب 6461 شخصاً، 11 شخصاً من مجهولي النسب.
وذكر قرو أنه في قسم المهاجرات في المخيم هناك ترهيب للنساء والأطفال مما تسمى «الحسبة» لديهم، إضافة لمظاهرات ليلية شبه يومية».
وأشار إلى استمرار التطرف في ذلك القسم، واعتداء النساء والأطفال على مراكز المنظمات العاملة ضمنه، وسرقة محتوياتها، بشكل يومي، واستمرار محاولات فرار نساء داعش وأطفالهن من المخيم بشكل يومي.
وسبق أن تحدثت تقارير أن مسلحي «قسد» في المخيم يقومون بتهريب قاطنين فيه مقابل مبالغ مالية كبيرة.
على خط مواز نقلت وكالة «رووداو» الكردية عن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن بلاده تعتزم إعادة 192 أسرة من مخيم الهول إلى محافظة نينوى هذا الأسبوع.
وذكر أن العائدين «سيمكثون في مخيم الجدعة بمحافظة نينوى لفترة بهدف تأهيلهم للاندماج في مجتمعاتهم قبل إعادتهم إلى ديارهم».
ووفق الوكالة فقد تمت إعادة أكثر من 8 آلاف عراقي من المخيم حتى الآن، وكانت آخر دفعة في 9 آذار الماضي وتألفت من 622 شخصاً.
وفي السياق رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، وفق وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» باستعادة طاجيكستان 32 طفلاً و15 امرأة من رعاياها المصنفين ضمن ذوي مسلحي داعش، من سورية بعدما أعلنت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الخميس الماضي أنها سلمت هؤلاء لوفد طاجيكستاني.
وقالت المنظمة الدولية «تشيد اليونيسف بحكومة طاجيكستان لوفائها بالتزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل وتسهيل إعادة إدماج الأطفال وأمهاتهم مع أسرهم ومجتمعاتهم».