«فانية وتتبدد» لنجدة أنزور في دار الأسد
في رابع أفلامه السينمائية في مجال الفيلم الروائي الطويل، يقدم نجدة أنزور رؤية إبداعية في فيلم «فانية وتتبدد» في أول تعاون يجمعه بالمؤسسة العامة للسينما.
ويحاول أنزور الدخول إلى عوالم «داعش» من خلال فكرة قصّة كتبها بالشراكة مع هالة دياب، وأعدت لها السيناريو وعالجتها درامياً ديالا كمال الدين.
تدور أحداث العمل في بلدة سوريّة عانت ويلات سيطرة التنظيم الإرهابي عليها، وسط احتدام الصراع بينه وبين «جبهة النصرة». صراع تتوالى فصوله بين التوافق فيما بينهما، وصولاً إلى الخلاف على المكاسب، ما يُعطي الجيش العربي السوري فرصة استعادة البلدة وتخليص أهلها بمساعدة أحد «الدواعش» من أبناء البلد، الذي اختار الانحياز لإنسانيته وأهله في مواجهة القبح والفظاعة.
وتنقّلت كاميرا أنزور خلال التصوير بين مناطق عدة في دمشق، منها كيوان، ومطار دمشق الدولي، ومشروع دمر، وبساتين العدوي، وداريا التي تضمّنت موقع التصوير الرئيس، حيث بُنيت ديكورات القرية الافتراضية في أحياء عدة، عمل فريق الفيلم على تنظيفها، وإزالة الركام وآثار المعارك من أزقتها.
ويؤدي أدوار البطولة كل من: فايز قزق، ورنا شميس، وبسام لطفي، وأمية ملص، وعبد الهادي الصباغ، وزيناتي قدسية، وحسام عيد، وهناء نصور، ورباب مرهج، وعلي بوشناق، والطفلة إيمي فرح.