الفتوة يواجه تشرين في موقعة الرد .. أجواء ايجابية.. وتحذير من عدة سيناريوهات

| الوطن- شادي علوش

يدخل الفتوة موقعة الرد في إياب نصف نهائي كأس الجمهورية في مواجهة تشرين واضعاً في رصيده أسبقية تاريخية حققها خلال مباراة الذهاب بعد الانتصار الكبير برباعية نظيفة، وأداء أجمع المتابعون على أنه الأفضل لأزرق الدير طوال الموسم الحالي.

فارق مريح من الأهداف سيجعل مباراة العودة سهلة الهضم بنسبة كبيرة وخاصة في مواجهة خط دفاعي آزوري جاء في طليعة الخطوط الدفاعية بين فرق الدوري السوري الممتاز.

أنصار الآزوري الذين باتوا يدركون أنهم على بعد أمتار قليلة من الوصول للنهائي لأول مرة منذ عام 1991 أطلقوا تلميحات معينة عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي تحذر اللاعبين من سيناريوهات متعددة قد تحدث في مباراة الإياب وهي ليست غريبة عن عالم كرة القدم المليء بالمفاجآت.

أول السيناريوهات التحذيرية هي عدم التفكير بأن التأهل قد حسم وأن مباراة اللاذقية ستكون للنزهة وهذا في الاعتقاد خطأ كبير قد يذهب بالمباراة والتأهل إلى حسابات أخرى.

وثانيها هو تجنب الإصابات أو التعرض للإنذارات التي قد تكلف الحرمان من لعب المباراة النهائية حال التأهل.

وفي هذا السياق قال مدرب الفريق الكابتن عمار الشمالي:

لقد طلبت من اللاعبين نسيان مباراة الذهاب تماماً والتركيز جيداً على موقعة الإياب التي يجب أن ندخلها بصرامة وقوة تجنباً لحصول أي مفاجأة ولن أقول إننا ضمنا التأهل حتى يطلق الحكم صافرة نهاية مباراة العودة، فنحن نلعب أمام فريق كبير يجب أن نحترمه ونقدم أفضل ما لدينا من أداء كي نثبت أحقيتنا بالوصول للنهائي.

وتابع: ما يهمنا الآن هو تجنب الإصابات وتجنب الاستفزاز أو الحصول على إنذارات مجانية وبشكل خاص للاعبين الذين يحملون إنذارات سابقة، وأنا تحدثت مع اللاعبين عن هذا الأمر وسنعمل على الخروج من المباراة بصورة مثالية.

مكافآت واستعدادات

من ناحية ثانية قامت إدارة النادي بتوزيع مكافآت الفوز على اللاعبين ووعدت بمكافآت إضافية تشمل الحصول على لقب الدوري وكذلك الوصول لنهائي الكأس.

وفي الميدان تابع الفريق تدريباته الاستعدادية لمواجهة الإياب بعد الحصول على استراحة ليوم واحد، وتخلل التدريبات عودة لاعب الوسط أحمد أشقر الذي غاب عن المباراة الماضية بسبب الإصابة ومن المتوقع بنسبة كبيرة جاهزيته ومشاركته في المباراة القادمة.

وأخيراً فإن إدارة النادي التي تحدثت عن اهتمامها بمتابعة مشوار الفريق وإعداده بطريقة مثالية للموسم القادم والمشاركتين العربية والآسيوية تجنبت الحديث الآن عن مفاوضات أو تجديد عقود مع اللاعبين وأرجأت ذلك حتى نهاية مشوار الكأس للحفاظ على تركيز الجميع، مع التأكيد أن هناك ورقة عمل فنية سيتم التشاور بها قبل انطلاقة استعدادات الموسم الجديد.